يقول: من ساس إمراءة سيسوس دوله
والواقع
قد يسوس الرجل امرأة ولا يستطيع سياية فصل به عشرة أطفال
يقول: ضلعها أعوج ولن يقام
والواقع
أن من خلقها من ضلع حي خلق آدم من تراب ميت
بمعنى عوجعا حياة وفطرة لاتكون إلا بها .
يقول:لاتستقيم لك على حال..
والواقع
كما تتقلب هي تتقلب أنت فالاستقامة على حال من المحال !
وقد سمعت هنا من يقول أنها ليست متقلبه المزاج..
والواقع
دون عوارض لايتقلب الجبل الجماد وهي كائن وهب الحياة تتغير بتغير العوامل الطارئة عليها .
وسمعت هنا أنها لاتفرق عن الرجل وقد تنافسه وتغلبه..
أرى أنه لافرق في الفكر بين الرجل والمرأة .
وقد توجد المرأة الفاهمة والرجل الغافل والعكس .
ومن هنا تحدث غلبة أحدهما على الآخر .
سمعت هنا أنها ليست عاطفيه ولاتغلبها العاطفه..
العاطفة والعقل والعقل والعاطفة
للصنفين منهما نصيب وإن ظفر صنف بنصف من أحدهماوالآخر كاملا فلا يعني ذلك
أن الصنف الآخر قد يتغلب عليه فيما نصف له .
أظن المعنى واضح .
فقد تحكم امرأة عقلها بأمر وتغلب الرجل عاطفته على عقله في أمر .
يعود ذلك لاختلاف البشر لا الصنف .
إستمعوا يارجال وتعلموا فنون التعامل معهن..
واستمعن يانساء وتعلمن فنون التعامل معهم ..
دعوا البطولة والرجوله وإشفقوا بحالهن..
دعن المكر والحيلة واشفقن بحالهم..
إسمعن يانساء وأعرفن قدركن وإختلافكن عنهم ..
واسمعوايارجال واعرفوا قدركم واختلافكم عنهن .
المرأة والرجل لا ضدين بل فرد يكمل أحدهما الآخر .
رأي