رئيس النصر يقتحم الملعب رغم تغريمه
الغضب يستمر.. توبيخ وملاحقة الهويش والمرداسي
اختلفت الأرضين وتكرر المشهد البارحة، في الأولى نزل الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر، إلى أرض الملعب معترضا على الحكم محمد الهويش بعد نهاية لقاء فريقه أمام نجران 1/1 في الجولة العاشرة من دوري زين السعودي، وفي الثانية لاحق التعاونيون الحكم فهد المرداسي إلى الممر المؤدي إلى غرف الحكام بعد نهاية نزالهم أمام الشباب 0/1، احتجاجا على قراراته، وأيضا تلفظ مساعده فهد العمري عليهم، قبل أن يتدخل محمد القاسم رئيس النادي، ونائبه طارق العيدان مع رجال الأمن لإبعادهم.
في الرياض، لم يمض على عقوبة رئيس النصر أسبوع من لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي بتغريمه 50 ألف ريال لنزوله أرض الملعب في لقاء الشباب الماضي، كرر المخالفة ثانية، عندما أوقف الطاقم التحكيمي، بالقرب من منتصف الملعب، وبجواره المدرب الأوروجوياني دانيال كارينيو، احتجاجا على القرارات، وشوهد يتكلم بلهجة حادة ضد الحكم الهويش، رغم محاولات رجال الأمن منعه، إلا أن أمارات الغضب بدت عليه واضحة، فيما بادر الحكم الرابع مرعي عواجي بتهدئته. وعندما انصرف الطاقم التحكيمي، شوهد كارينيو يسير بجوار رئيس النصر ويشير بيده إلى وجود ركلتين جزائتين لفريقه لم يحتسبهما الهويش.
وكانت هيئة دوري المحترفين السعودي قد أصدرت قرارًا بمنع الإداريين من نزول الملعب قبل أو بعد مباريات أنديتهم في دوري زين. وقالت الهيئة في حيثيات قرارها إن نزول الإداريين قبل أو بعد أو أثناء المباريات على المستطيل الأخضر يشوه صورة الملعب أمام المتابعين والمشاهدين بشكل عام، مشددة على ضرورة استخدام المضمار عند التوجه لغرف خلع الملابس. في بريدة، طارد أحد الجهاز الفني في نادي التعاون، واللاعب ذياب مجرشي، الحكم المرداسي إلى الممر المؤدي إلى غرفة الحكام، قبل أن يتصدى لهما رئيس التعاون ونائبه خشية حدوث ما لا تحمد عقباه، وسط صيحات الاستهجان من الشرفيين والجماهير ضده، ولا سيما احتسابه ركلة جزاء للشباب غير صحيحة، وتجاهله أخرى للتعاون بعد إعاقة محمد الراشد، إضافة إلى طرد اللاعب أحمد مفلح في الشوط الأول، علما بأن هدف الفوز الشبابي سجله الأرجنتيني تيجالي من ركلة جزاء أيضا.