اخي خطاف أحسست بالفخر والاعتزاز وأنت تحاور حروفي وتمازحها وتشد من أزرها في آن واحد اخي الفاضل لا يخفاك ان رضا الناس غاية لا تدرك وفي نفس الوقت ان الله لايضيع اجر من أحسن فالإنسان الذي يشعر بالابوه الصادقة اتجاه أبنائه فأنه لا يمل من توجييهم ومن التقرب اليهم من اجل النهوض بهم والرفع من شأنهم فلو شعر المعلم انه أبا لهولاء الطلاب ويرغب في اصلاحهم فأنه لن يمل من توجييهم انا اخي لا اتكلم من فراغ بل من ميدان التعليم صحيح ان الطلاب تختلف نفسياتهم ولكن حاول فلك اجر عظيم والاساليب مختلفة فأذا لم ينفع اسلوب ما حاول في اسلوب اخر فلا تيأس حتى ولو تطلع بنصف الفصل فاصحاب الامنيات والمخترعين لم يحققوا اهدافهم لأول مره بل حاولو وصبرو ولم ييأسوا حتى تحققت امالهم
دمت لي اخا ولا تبخل علي بحرفك السديد