أظن الجميع قرأ تلك الرسالة موضع الحوار
ومستوى انحطاط الاسلوب بها وطريقة التوجيه من السيد للعبد
واختيار الألفاظ
ومن لم يقرأ كيف يرد وهو لم يرى طريقة الطرف المعتدي
فلم الاستغراب من الردود التي لم تصل لذلك المستوى ولم تشابهه حتى !
في اعتقادي
من ثقافة الحوار
أن تتحاور مع الشخص بنفس اسلوبة مالم تنحط الي درجة الفحش والسفه
بدليل اباحة الله لذلك لمعرفته بطبائع خلقه
فمن البشر لا يفهم ولا يردع إلا حين تحادثه بنفس اسلوبه
{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ}
قوله : (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم)
يعني :
لا يحب الله الجهر بالقبح من القول إلا من ظلم ، فيجوزللمظلوم أن يخبر عن ظلم الظالم وأن يدعو عليه ،قال الله تعالى : "ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل" (الشورى - 41 ) ، قالالحسن:دعاؤه عليه أن يقول : اللهم أعني عليه اللهم استخرج حقي منه ، وقيل : إن شتم جاز أن يشتم بمثله لا يزيد عليه .

و عنأبي هريرةرضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"المستبان ما قالا فعلى البادئ ما لم يعتد المظلوم ".
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليبل مشاهدة المشاركة




سألوا حكيماً
لماذا لا تنتقم من الذين يسيؤون لك ؟

رد ضاحكاً
وهل من الحكمة أن أعض كلباً عضني




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
البليبل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي