إني مررت على ذكراك مشتاقا
والقلب يلهج في جنبيّ خفاقا
وللدموع على الخدين منحدر
كأنها جـدول بالماء رقراقا
وللتذكر في ماضيك أغنية
ناحت بها الروح آهاتا وأحراقا
وللمباسم أنفــاس معطرة
كأنما الورد في أعطافها راقا
وللعيون انكسار المستحي خجلا
يزينها من بياض الوجه إشراقا
وللتأود في أعطافها قصص
تكاد أَعْظُمُها تنهـار إشفاقا
أرجوك يا بدر ارحل لا تذكرني
أما اكتفيت من العشاق أشواقا