في سوريا بكى العيد
والعروبة تضحك
تباً .. لك من عضيد !!


في سوريا بكى العيد
والعروبة تضحك
تباً .. لك من عضيد !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !


تزدحم اللحظات ، وتتراكم الهموم ، وتنضج المتاعب وتستوي
وتظن ألا مخرج ، وهنا هم جديد وطرق أخرى مسدودة
وفي غياهبها يلوح بارق الأمل ، ويملأ الكون الإسم الأعظم
ليتبدل الحال في الحال ... !!
سبحانك ربنا (بنا) ما أرحمك![]()
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !


مركزك..
منصبك..
جاهك..
مكانتك..
حسبك..
نسبك..
انسلخ منها جميعا..
وتخيلها كأنها شئ آخر يمشي بجانبك..
تستخدمه عند الحاجة..
"عش كما أنت"
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !


في دفاتري القديمة
سطرت أهازيج الطفولة
ورسمت كومة تراب ، في قلب كراستي العتيقة
وفرحت بإنجازي الفريد وتحديت قريناتي
صورت لهن إني بمفردي الأميرة .. !
واليوم كتبت على الورق الفاخر
الكثير من متاعبي والكثير من هموم أمتي
فــ تناثرت الحروف وجفت المحابر
ثم احترقت الأوراق
ومعها الأميرة .. !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !


فلسفة إحتراق
ورأس أصبع متجمد .. !
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !


الثبات على الحق
قطرة ندية ، لا تُرهق في اليوم العاصف
ولو كانت على ظهر ريشة 00!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !


أنا في كل زواياك اسكنك رضى
امتطي صهوة الحلم لأكون حلمك
وادوي في قلب الواقع لأكون واقعك
في تمتماتك ويقظتك
تتكلمني وتتنفسني وحيثما
وليت في قعر النهار وظلمة الليل
تجدني ومضة فضاء وبريق شمعة
ربما أكون لصوتك روحاً مع روحي تسير
ولو ولت الأجساد .. !!
وحين أقول ياوطني .. لا أشبع !