جسمك جسري إلى الآتيات..
إلى حيث تزهر الامنيات..
إلى اليقين بأني رفات..
وبأن نهاية حقلك حلم..
يراودني عند الممات.
جسمك جسري إلى الآتيات..
إلى حيث تزهر الامنيات..
إلى اليقين بأني رفات..
وبأن نهاية حقلك حلم..
يراودني عند الممات.
كتــــاب
صباحي حرية..
وأنا مكبل لديك..
فما دمت بين يديك ليس لحرية شعري وانطلاقي فيك آخر..
كتــــاب
لابد أن تشكرني
أسمعت مايهمي في نبضاتها
تلك دمائي
أشممت ذاك العطر في زفراتها
ذاك هوائي
فلم التبختر سيدي
لو تجر آلاف السنين ماتزال ورائي
إن أنثاك المستظل بظلها
وريقة من وريقاتي
إن أنثاك المقتفي جنحانها
ريشة من حماماتي
إن أنثاك التي قدستها
فصل من رواياتي
أنثاك ما أنثاك إلا
خطاب في سياساتي.
كتــــاب
كل الطيور التي تصفق بأجنحتها بين دفتي السماء والأرض لاتصفق عبثآ..بل لأمي
كتــــاب
عند الغروب..
أنا من يأخذ مساحيق الشمس وأجمل بها وجهك..
وأنا من يأخذ من عرق القمر لأغسل به يديك..
إياك أن تتكبري
كتــــاب
كروية العينين..
يابذر الحشى
ياخفقة القلب..
لما انتشى
أخبريني..
لم اشتكى الورد منك..
وبالتقزم أجهش؟؟
أقنعي البحر..
بالإنحسار قليلآ..
فإني أراه..
إلى البر قد مشى
أطفئي الصبح..
مافي المدينة شمس..
تغسل الليل..
إذا الحسن رشرش.
كتــــاب
الأدب من شعر ونثر وقصة ورواية وغيرها ليس الكتابة كما يكتب العامة بل هو أسلوب مميز ذو أوجه مختلفة غير مباشرة أو فكرة مبتكرة تصاغ بطريقة جذابة وممتعة للقارئ..
أما مايكتبه البعض وأحيانآ أصبح منهم مجرد رسالة تعبيرية إنشائية لا أكثر يعتبرونها أدبآ ويطرحونها على الرأي العام فيتلفون ذائقتهم ويجعلونهم يملون من القراءة فهم يعتبرون مجرمين ويجب محاكمتهم فإفساد الذائقة أسوأ من إفساد الطعام..
قرأت في الفترة الأخيرة من ينتقد شعراء كبار كنزار ومطر وغيرهما في بعض معتقداتهما التي لا أوافقها إطلاقآ ولكن في نظري أنه من الواجب التعلم من الفكرة في الكتابة نفسها وليس بالضرورة الإيمان بما تحتويه لأن الكاتب مرآة نفسه والقارئ مرآة للفكرة نفسها..
ولكن أحببت أن أنبه على من ينتقد وهو يكتب غثآ ويجامله البعض لأهداف لاعلاقة لها بالأدب أن يقارن بين فكرة من أفكار الشعراء الكبار وبين مايكتبه حتى يغرق في غيبوبة من الضحك الذي لن ينقطع.
كتــــاب
كتابي النهار..
والظل دفتري
وطني خلود الشمس..
لنوم مقمرِ
يا لوحة زيتية..
بداخل محجري
فتشي بين النجوم..
علي ستعثري.
كتــــاب