( نار ) الهوامير !!!! ولا !!!! (جنة ) الهيئة !!!!
يروى أن أعرابي كان يعيش في الصحراء ولديه مائة رأس من الماعز ! ينعم هذ الأعرابي بالهدوء ! يسرح بماشيته صباحا ويعود مع الغروب ,وفى أحد الأيام ومع بزوغ فجر ذلك اليوم سمع هذا الأعرابي ثغاء أحد ماشيته وهى تصارع من أجل البقاء !!
أخذ الأعرابي بندقيته ونهض مسرعا ليستطلع الأمر !!
وإذا بأحد الذئاب وقد افترس عنزة وأكلها وهرب ! أطلق النار من بندقيته إلا إن الذئب افلت ولم يقتله !
وفى صباح اليوم التالي تكرر نفس المشهد وأكل الذئب عنزة أخرى !! وهكذا دواليك مع كل يوم !!
بدأ ( مؤشر ) الماعز لهذا الأعرابي ينقص مع كل يوم ( نقطة (!!
وبدأ يضيق ذرعا بهذ الأمر !!
ذهب الأعرابي لصديق له وطلب منه أن يعيره كلــب ضخم يملكه هذا الصديق !!
استعد صديقه " للفزعة " ووافق أن يعيره كلـــبه الضخم إلا أنه أخبره أن هذا الكــلب
!! يفطر على عنزة !!
ويتغدى على عنزة !!
ويتعشى على عنزة !!
فكر هذا الأعرابي وجلس القرفصاء وخط بيديه على الأرض ( شارت ) الربح والخسائر مابين الذئب المفترس !! والكلــب الحارس الأمين !! فأختار الذئب ! لقلة " مصاريفه "
عنزة في اليوم ! ولا ! ثلاثة ! ورضي بقدره !
في انهيار مايو الشهير ! كان ( الهوامير ) يتولون دفة قيادة السوق بدون رقابة واكتشفنا مع الزمن أنهم " يازينهم "
) يخرعونك ) يوم ! و )يضحونك) يوم !! والحال معهم ماشى !
أما الآن !! وقد تولت دفة قيادة السوق الهيئة !! عرفنا الفرق وترحمنا على قيادة الهوامير !! لنا أسبوعين الآن و ( السحل على الطريقة البغدادية ) على وذنه !! حتى نفس مافيه ؟
" يازينك " يا مايو مع ) ذئب ) الهوامير !!
وآه منك آه ! يا فبراير مع ( كلــب ) الهيئة !!!
|
 |
رد مع اقتباس
