قُل ليْ :
لو كنتُ أحنّ لنفسيْ
وَ أحنُّ لذاكرتيْ يومَ طفولتيْ الأولى
وَ أحنُّ لكبريَائيْ الذيْ لم يمسسُه وَجع
وَ أحنّ لأنوثَتيْ المنهوبَة
وَ أحنُّ لِشبعِ الأبتَسَاماتِ البيضَاء
وَ أحنُّ لرقصَتيْ المُتعثرَة يومَ عيدْ
ايّ حنجرَة سَ تغنينيْ
وَ ايّ شعرٍ سيسلينيْ
وَ ايّ حضنِ سَيحتوينيْ
وأيّ دمعةِ سَتريحُنيْ
وَايُّ منفَى سيكنسُ ذاكرَتيْ
وَ أيّ ثورَةٍ سَتُخمدُ فسَادَ ألميْ !
قُل ليْ فقَط