أذكيتِ نار الهوى في الروح والبدنِ
فهمتُ كالطير أشدو الحب في الفنن
يا سـاكن الروح هذا القلب فاملكه
ما عاد للبوح غير الآه في شجني
فأنت يا آسري بالحب لي سـكن
بل أنت لي عـالم أهواه يا وطني
عاودْتكِ البوح لا أدري أمرتحـل
أم الحنين يغني الشوق في أذني
لا تسأليني إذا مـالله فــرقنا
أأنتَ في الشام أم آتٍ من اليمنِ
ما عاد يجديك نفعاً أن تحيطِ به
إذا الجواد سرى من عقدة الرسن
ودعتك الله قد لا نلتقي أبــداً
فهكذا شرعة الخلان في الزمن
آمنت بالله رباًّ لا شـريك لـه
إن لم يردْ بتمام الشيء لن يكنِ