تحـــلو على شَفَتي الحروف تبختراً ... وتــــهيم بـي لغة الجمال فصولا
و يعيث بي فرح اللقاء ويشتـــــهي ... خـــمراً عـــلى حُمر الشفاه قليلا
أواهُ يــــا قـــــلباً يعـــــاتب غــــفلةً ... ويغيب عن عين السكيب طويلا
فيعود والشوق الـــكفيف يسوقـــــه ... ويـــجـيء تذكار السنين كـــليلا
ويثــــور مــــــــيلاد اكتمال طيوفنا ... فــــيكون أعــــتاب الخلود كفيلا
عامٌ من الأحــــلام ِتسبقه الــــرؤى ... فـــتراه مــــــــن أوج التبتل قيلا
ياقـــمة الأشــــــياء فـــــي غاياتها ... ياروعــــةً تهب النـــقــاء دلـيلا
وعــــذوبة الألحان في ترف الصبا ... وبــراءةٌ تصف الـــوجود جميلا
بهواك أعيادي ابـــــتدت وتــناثرت ... وتبعثرت مُنــــيا الوصال سبيلا
بهواك مـــــيعادٌ يعـــــلــــل صمتنا ... تُشــفى به روح الــخلــي عـليلا
مــــــــهلاً أيا كــــون الجمال فإنني ... سأصير في القدر الرحيم خـليلا