هنا نتابع المأساه التى تعانيها محافظه ضمد وشوفو المجاري التى بجوار مدرسه البنات ..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


مجمع مدارس البنات في محافظة ضمد لا يزال يختنق بالروائح الكريهة منذ أكثر من عام , حيث أن هناك تسريبات للمجاري أختنقت بروائحها الكريهه كل مباني المجمع الإبتدائية و المتوسطة و الثانوية , و قد ناشدت إدارات المدارس مندوبية البنات الملاصقة للمجمع عدة مرات , و لكن لا حياة لمن تنادي كما يقال ..

و تقول إحدى المعلمات في ذلك المجمع : أننا مللنا من المطالبات المتكررة للمندوبية و للجهات المختصة , و لكن دون جدوى , مما حذى بنا إلى إسشتئجار وايتات شفط المجاري على حسابنا الخاص , كحل مؤقت و لكنه لا يمكن أن يفي بالغرض أو يحل المشكلة , و لا تزال رائحة المجاري تحيط بالفصول الدراسية و تخنقنا و تخنق بقية المعلمات و الطالبات على حدٍ سواء , و لا نفهم أسباب هذه المماطلة الإدارية التي باتت تهدد المباني بالإنهيار , و الجدير بالذكر بأن تلك المستنقعات باتت تعج بالزواحف و الحشرات الضارة أيضاً , و باتت تهدد صحتنا و صحة بناتنا الطالبات بشكل مباشر ..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

و لا أعلم لمصلحة من يتم هذا التسويف وهذه المماطلة , التي أوشكت على أن تكون كارثة , إن لم يتم معالجتها على جناح السرعة , و منع تكرارها مستقبلاً ..