صَبَاحي اليومَ تملأهُ حكَايَاتٌ من الإغريق ..
أسَاطيرٌ ؛
أغاويلٌ ؛
وتملأهُ التَّهاويلُ ..
كقيسٍ في الجنونِ لهُ رواياتٌ وآخبارُ ..
صَبَاحي جَاءَ مجنونا !
صباحي اليومَ مسلوبٌ من الأضواء ..
فلا شمسٌ ؛
ولا قمرٌ ؛
ولا نجمٌ ؛
وأيمُ الله لا شمعَة !
صَبَاحي اليومَ شاحبة به الأحداقُ ؛
والأوراقُ ؛
والأشواقُ ..
فقدْ خَنَقَتْ يداهُ يدٌ منعَّمة بغيرِ ندَاه
سَأمضِي حيثُ لا صُبـ = ـحٌ ولا نورٌ بعينيهَا
سَأدفِنُ كلَّ أشواقِي = بعيداً عنْ أمَانيهَا
سأطعَنُ في يدي أملاً = وقدْ شنقتْ أيَاديهَا
صَبَاحي اليومَ مثل الأمسْ ؛
وقبلَ الأمسْ ..
فمذْ ولِدَتْ مسرَّاتي طَواها الرّمس !
صبح ..!
أحمد طاهر ..