انقاذ فتاة من الانتحار احتجاجاً على تزويجها مسنا
بعد ان فشلت محاولاتها في اثناء والدها عن تزويجها برجل في الخمسين من عمره اقدمت فتاة في العشرين من عمرها على التخلص من حياتها بشرب محلول «الكلوروكس» المستخدم في غسيل الملابس.
الفتاة التي نقلت الى مستشفى الملك فهد في حالة سيئة اجري لها غسيل معدة وتم انقاذ حياتها الا ان تصرفها لم يمنع والدها من المضي قدما في اكمال اجراءات زواجها من الخمسيني وتم تحديد موعد الزواج في الصيف القادم مع اجازة المدارس.
وكانت الفتاة قد فوجئت بعقد قرانها على الرجل بموافقة والدها دون الرجوع اليها ولم تفلح محاولاتها مع والدها لاثنائه عن موافقته على زواجها الا ان محاولتها باءت بالفشل لتلجأ للانتحار بتناول محلول كيميائي قاتل لكن تم انقاذها في آخر لحظة بعد نقلها للمستشفى.

أين المشكلة هل هي في الوالد أم في ضعف الوازع الديني للبنت أم في المجتمع ؟
أنا أقول الثلاثة مجتمعة