عزفٌ بلا لحـنٍ سماعي..
بل ترانيم على أوتار الصمت تجولُ..
اخترقت صمم عاث في أهواءٍ سباتٌ..
تحُدثهم بـــ أحلامٍ خبايا..وأشواقٌ أُسكنت بين الحنايا..
فــــ إستهل الدمعُ على واقعِ خُطى صحواتهم..!
|
 |
عزفٌ بلا لحـنٍ سماعي..
بل ترانيم على أوتار الصمت تجولُ..
اخترقت صمم عاث في أهواءٍ سباتٌ..
تحُدثهم بـــ أحلامٍ خبايا..وأشواقٌ أُسكنت بين الحنايا..
فــــ إستهل الدمعُ على واقعِ خُطى صحواتهم..!
أغليته ولاغيره كتبت له أشواقي..
منحته قلبي و بـــــ محيط العين سورته..
بُللت أرض تلك المدينه ومكاني بهاحزين..
ينتظر لحظة يتنفسُ بها هواء الصباح..
أيتهاالمدينة ..!
أتشعرين بوجع غريبٌ عن الديار..
وعينٌ تعاني مطر الحنين؟!
قولي لهم:
أنني سئمت الغربة وسئمتني!
وتبعثرت أوراق صمتها ..
على أرض جدباء..لاتسر الناظرين..!
فـ زدانت تلك الأرض ..
بالرغم من صمت الأوراق..!
الجفاف الذي بداخل تلك الورقه لم يلمحوه..
فــــ ألوانها الظاهرة غطت الأرض..
وكتمت أنفاس البوح ...
فهكذا حينما نرسم الإبتسامة ونصمت..
فيسرّ ُمن حولنا ولايلحظُ الذبول..!
راحلون ..راحلون..
كـ رحيلُُ عام لن يعود..
راحلون..راحلون..
بين أحضان التراب نائمون..!
نتوسد ماصنعنا واكتفت منّا الفناء..
تاركين كل مالٍ وبنون..وأطيافٍ من الذكرى تحوم..
حول احبابٍ بالأكفِ رافعون..بين شهقات الغياب وأنين السهوم..
تنفطرُ القلوب وتبكينا العيون..
لاجفاء منّا بل أقدارً على مر الزمان لاتخون..
راحلون..راحلون..
وعتادنا ..قرآننا وأوراقٌ من البياض لابدأن تكون ..
دون زخرفة بألوان عجاب..
فلاتقسو على أنفسكم فالاقدار لاتخون..!
الرحيل سيطرق ولكن لانعلم متى يكون
سهارى على عتبات الليل ..
ونضئ شموع الأمنيات..
ولهيبها يبثُ خيالاً ونهفـه بأنفاس الحنين ..
فيعودُ بأشـــواقٍ عـِـــظام..
خُطى تجهلُ القادم..وتحمل الذكرى..!
همسة:كنتِ هنا فـــ أصبحتِ هنا ♥..
لاتناديني..
فرحيلي قد حُتم..!
والروحُ بين حناياكِ قددفت..
لاتناديني..
فـ أنتِ بين العروقِ مشيتِ..
وإعتليتِ رمشاً حتى العيون..!
لاتناديني أُخيه..
فقلبي بكِ قد أتــــم..!
بذكرى وحروفٍ ودعاء إحتضن..!
لكِ فــــــ إفتخري بذاتكِ ..
الوردُ يبقى ورداً مهما اجتاحه الجفاف..
فكن كالوردة لاتأبه بالإجتياح..!
الإنتظار يقتلنا في اللحظة ألف مرة..
ويزاحمنا في حياتنا حتى الإختناق..!
قسوته الأليمه تتجه بنا نحو اليأس..
ولكن ..!
الأمل سنكون له عناق .
غصنٌ تحت الضباب يتأرجحُ بي ليسليني..
وفي الواقعِ سيسقطني أرضاً دون أن أشعر..!
الذكرى لاتمسحها الدموع الجارفة..
بل نزداد تعلقاً بــــ حبلها الغليظ الذي لاينقطع..!
و الدمع قرينه الصمت..!
ولن أزيد..
فما بداخلها..!
صـمـتٌ يـــــبـــــــوح .
المساء شارف على الإنتهاء..
ورحلةالقارب مستمرة..!
نسائم الليل يتخللها فراغات
زفير أرواح أخفاها الزمان
وضع أحدهم وردة فـأصبحت جميلة..
فـــــ أضاف آخر وردة أخرى فـ أصبحت أجمل..
ثم أتى من البعيد عابرٌ فــــ وضع بجانب تلك الوردتين
وردة فإزدادت تألقاً..وهكذا استمر الحضور..
وتماسكت الورود تراصاً.. حتى فاح الشذا
وبان النقاء وظهر الحب برسمٍ على القلوب البيضاء..
...هنــــــــــــــــــا كــان الـــوفاء...
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
