قراءة متأخر للطغيان
في أحداث 11 سبتمنبر
أرغمت الدولة العظمى امريكا شعوب العالم كافة
على تحديد موقفهم من الارهاب فعلى كل دولة ان تفصح
هل هي مع اوضد الارهاب
فتهافت العالم بأسره يعرب رسمياً أنه ضد الِارهاب
ومن ضمن الدول التي تعرف امريكاء انها ارهابية اعلنو انهم ضد الارهاب
وكأن الاستخبارات الامريكيه غبيه لهذة الدرجه ولا تعرف كل كبيره وصغيره بالعالم
حتى بالشؤن الداخلية عبر شبكة جواسيسها
وهل يعقل أن تعترف دولة امام العالم انها تؤيد الارهاب فتدين نفسها رسميا
كان مقصد امريكا بعيد كل البعد عن تحديد المواقف كما ذكرت
بل اختبار اخلاق ورضوخ وخضوع
ديدن العظماء الطغاة
تكشفهم المحن
أما ان تكون معي وتحت تصرفي ولاتخالف امراً وتكون اداة تنفيذ فقط وتنال شيء من الرضا
واما أن تكون ضد و تعلن حرب ضروس ضدك الى أن تباد بعد أن تزرق
أعشق الليل