يواجه أولسان الكوري الجنوبي اليوم في نهائي دوري أبطال آسيا
الأهلي.. تاجك أمامك
يتطلع فريق الأهلي لكرة القدم إلى تحقيق إنجاز تاريخي بإحرازه لقب بطل دوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه عندما يلتقي أولسان الكوري الجنوبي في عقر داره اليوم في المباراة النهائية على أرض ملعب التاج الكبير في مدينة أولسان الكورية الجنوبية.
ولن يكون عامل الأرض والجمهور حاسما بالتأكيد لإحراز أولسان اللقب، لأن السد القطري أنهى سيطرة فرق شرق القارة وأعاد الكأس إلى الفرق العربية في النسخة الماضية بفوزه على جيونبوك الكوري الجنوبي في جيونجو 4/2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقت الأصلي والإضافي 2-2.
ويأمل كلا الفريقين استثمار الفرصة والتتويج باللقب القاري الذي يكفل له المشاركة في كأس العالم للأندية في كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
المباراة صعبة على الفريقين نظرا للرغبة المشتركة والتقارب الكبير في المستوى الفني بينهما، وبالتالي سيكون الباب مفتوحا على مصراعيه لكل الاحتمالات.
الأهلي تأهل لهذا الدور بعد أن حل ثانيا في مجموعته في الدور الأول خلف سباهان أصفهان الإيراني برصيد عشر نقاط، وفي الدور الثاني تغلب على الجزيرة الإماراتي بركلات الترجيح 4/2 بعد أن تعادلا 3/3 في الوقت الأصلي والإضافي، قبل أن يسحق سباهان نفسه في ربع النهائي 4/1 إيابا بعد تعادلهما 0/0 ذهابا.
وتعملق في نصف النهائي أمام غريمه التقليدي الاتحاد في ديربي جدة، فبعد خسارته ذهابا 0/1، قدم أداء راقيا إيابا وفاز بهدفين نظيفين ليبلغ المباراة النهائية.
وقد سجل الفريق خلال مشواره في البطولة حتى الآن 19 هدفا، وتلقت شباكه عشرة أهداف.
وكان الأهلي قد غادر إلى كوريا الأحد الماضي حيث فضل القائمون عليه التواجد مبكرا استعدادا لهذه المباراة. ويعتبر الفريق في أفضل الحالات من الناحيتين الفنية والمعنوية لا سيما في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به وهو الأمر الذي يدفع اللاعبين لتقديم مجهود مضاعف.
ويدرك المدرب التشيكي كارل جاروليم صعوبة المباراة وقوة المنافس، وبالتالي سيلعب بطريقة تتناسب معه، كما أنه سيركز على مراقبة مفاتيح لعب الفريق الكوري لا سيما ثنائي الهجوم.
يبرز في الأهلي مجموعة من اللاعبين القادرين على إحراز اللقب أبرزهم تيسير الجاسم، وكامل الموسى، ومعتز الموسى، والشاب مصطفى بصاص، والكولومبي بالومينو، والعماني عماد الحوسني، والبرازيلي فيكتور سيمويس.
تاريخيا، تعتبر مشاركة الأهلي في مختلف البطولات الآسيوية هي السادسة من نوعها حيث كانت الأولى عام 1986 في كأس الأندية الأبطال سابقا وخسر فيها النهائي الذي أقيم في جدة أمام دايو الكوري الجنوبي بثلاثة أهداف لهدف، أما المشاركة الثانية فكانت في كأس أبطال الكؤوس عام 1999 ووصل فيها إلى نصف النهائي ولكنه اعتذر عن تكملة المشوار لأسباب سياسية ودواع أمنية بعد أن تمت إقامة هذا الدور بطريقة التجمع في بانكوك التايلاندية.
جاءت المشاركة الثالثة في بطولة دوري الأبطال عام 2002 وخرج من الدور التمهيدي أمام أهلي دبي الإماراتي، أما المشاركة الرابعة فكانت في البطولة ذاتها عام 2005 وخرج من الدور ربع النهائي بعد الخسارة أمام شينزين الصيني.
المشاركة الخامسة كانت عام 2008 وخرج فيها من الدور الأول، لتأتي مشاركته السادسة كالأولى ويبلغ فيها النهائي.
من جهته، يعتبر أولسان رابع فريق كوري جنوبي على التوالي يبلغ المباراة النهائية حيث يسعى لإعادة البطولة إلى كوريا بعدما كان اللقب من نصيب السد القطري في العام الماضي.
أولسان قدم عروضا جيدة في البطولة حتى الآن، فتصدر المجموعة السادسة في الدور الأول قبل أن يتغلب على كاشيوا رايسول الياباني في الثاني 3/2، ثم تألق في ربع النهائي، فبعد فوزه على أرضه على الهلال السعودي 1/0 ذهابا، حقق فوزا كبيرا في الرياض إيابا برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها البرازيلي رافينيا دوس سانتوس (2) وكيم شين ووك وكيون هو لي.
وفي نصف النهائي، تفوق أولسان بشكل واضح على بونيودكور الأوزبكي، فعاد من طشقند بفوز مهم 3/1 ذهابا، ثم أكد أفضليته بفوزه إيابا على أرضه 2/0.
سجل الفريق الكوري في مشواره في البطولة حتى الآن 24 هدفا في 11 مباراة، بينما استقبلت شباكه عشرة أهداف.
ويأمل المدرب الكوري كيم هو غون استثمار عوامل الأرض والجمهور والطقس البارد والماطر بالشكل المطلوب وخصوصا أن لاعبيه يعدون في كامل جاهزيتهم بعد أن أراحهم في معظم مباريات الدوري المحلي تأهبا للنهائي القاري.
يعتمد أولسان على السرعة في الأداء والتمريات العرضية والانطلاق بالهجمات المرتدة التي يتقنها جيدا، ويبرز في صفوفه البرازيلي رافينيا رفائيل، وكيم شين ووك، ولي كيون هو، والمدافع لي يونج، والكولومبي خوان استيفان فيليز.
دوري ابطال اسيا 2003-2011
2003 العين الإماراتي توج بلقب البطولة بعد تغلبه على تيرو ساسانا التايلاندي في المباراة النهائية.
2004 الاتحاد تغلب على سيونجنام الكوري الجنوبي في المباراة النهائية وتوج بطلاً للمسابقة.
2005 الاتحاد حافظ على اللقب بعد انتصاره على العين الإماراتي إياباً 4/2.
2006 جيونبوك موتورز توج بأول ألقابه القارية.
2007 الأندية اليابانية عادت للواجهه بتحقيق أوراوا ريدز لقب المسابقة.
2008 جامبا أوساكا أعاد اللقب للكرة اليابانية.
2009 بوهانج تفوق على الاتحاد وكسب لقب البطولة.
2010 سيونجنام الكوري حافظ على اللقب للأندية الكورية.
2011 السد القطري أعاد هيبة الكرة العربية بتحقيقه اللقب.
الأرض والزمان يختلفان.. التشابه في الفريقين
بعد 26 عاماً.. العودة «مختلفة»
يعود فريق الأهلي لكرة القدم إلى المباريات النهائية للمسابقات الآسيوية بعد غياب دام 26 عاما، منذ أول نهائي لعبه الفريق في عام 1986 أمام فريق بوسان الكوري والذي خسره بهدفين لهدف على ملعب الأمير عبدالله الفيصل في جدة ليفتح الطريق بعدها للأندية العربية التي استطاعت تحقيق البطولات الآسيوية عدة مرات بمختلف مسمياتها. ويعد فريق الأهلي صاحب أول مشاركة سعودية في البطولات الآسيوية وأول وصول لنهائي قاري إلا أنه لم يستطع تحقيق اللقب الذي مازال غائبا عن خزائنه ويسعى لجلبه عندما يقابل أولسان الكوري الجنوبي ظهيرة اليوم في كوريا الجنوبية.
وبالعودة للبطولة ذاتها التي جرت في عام 1986 وكانت تقام بنظام مجموعتين من ثلاث فرق يتأهل الأول والثاني إلى نصف النهائي، تمكن الأهلي من التأهل بعد تصدره مجموعته ليصل إلى نصف النهائي ويتغلب على الاتحاد السوري ويتأهل للمباراة النهائيه كأول فريق محلي وعربي يصل إليها، ليخسر من فريق بوسان الكوري بثلاثة أهداف لهدف بعد أن كان متقدما في الشوط الأول، وعادله بوسان في الشوط الثاني ليحتكم الفريقان للأشواط الإضافية تمكن خلالها الفريق الكوري من تسجيل هدفين ليفوز باللقب.
غاب بعدها الأهلي عن سماء النهائيات الآسيوية ويعود إليها هذا العام ويقابل خصما كوريا آخر يدعى أولسان وفي أرض غير تلك الأرض التي لعب عليها النهائي السابق، حيث تقام المباراة على أرض أولسان بعد أن خدمته القرعة التي استحدثت هذا العام لضمان كثافة الحضور الجماهيري بعد فشل إقامة النهائي في أرض محايدة
لقبان للاتحاد مقابل 3 بطولات للشمشون
تعادل سعودي.. أم تفوق كوري؟
سيكون الأهلي اليوم أمام مهمة إهداء الكرة السعودية لقبها الثالث في مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم بنظامها الجديد، وبالتالي التساوي مع كوريا الجنوبية التي حققت فرقها لقب المسابقة ثلاث مرات. فقد توج الاتحاد السعودي بطلا عامي 2004 و2005، وهو الوحيد الذي أحرز لقبين حتى الآن، وفي المرة الأولى كانت على فريق كوري جنوبي هو سيونجنام إيلهوا، فبعد خسارته أمامه في جدة 1/3، تغلب عليه على أرضه 5/0 إيابا. أما الألقاب الكورية فتحققت عبر جيونبوك موتورز عام 2006 الذي كان أول من أوقف هيمنة الفرق العربية على اللقب، إذ كان العين الإماراتي قد افتتح سجلات البطولة عام 2003. تغلب جيونبوك في النهائي على الكرامة السوري 2/0 في جيونجو وخسر أمامه 1/2 في حمص.
الفريقان الآخران هما بوهانج ستيلرز بطل 2009 على حساب الاتحاد السعودي بالذات بفوزه عليه 2/1 في النهائي في طوكيو، وسيونجنام إيلهوا بتغلبه على ذوب آهن الإيراني 3/1 في طوكيو أيضا. وفي عام 2003 تم تغيير اسم البطولة إلى دوري أبطال آسيا مع إدخال بعض التعديلات على نظامها لتكون مشابهة لدوري أبطال أوروبا حيث أصبحت تلعب بنظام المجموعات ومباريات الذهاب والإياب كما تلعب المباراة النهائية من مباراتين (ذهاب وإياب)، تمكن فريق العين الإماراتي من الظفر بأول نسخة من البطولة بعد تغلبه على فريق تيرو ساسانا التايلاندي بهدفين دون مقابل ذهابا في الإمارات وخسارته بهدف نظيف إيابا في تايلاند
وفي العام الذي يليه كان للأندية السعودية موعد مع الذهب الآسيوي حيث تمكن نادي الاتحاد السعودي من الظفر باللقب على الرغم من خسارته الثقيلة في مباراة الذهاب على أرضه وبين وجماهيره في جدة أمام سيونجنام الكوري بثلاثة أهداف لهدف، إلا أنه عاد وتغلب عليه في الإياب في كوريا بخمسة أهداف نظيفة، ليعود إلى جدة محملا بالذهب بعد أن غادرها بآمال ضعيفة.
ولم يتوقف الاتحاد عند ذلك بل تمكن من الحفاظ على لقبه في النسخة التي تليها 2005 بعد أن جمعه النهائي ببطل النسخة الأولى العين الإماراتي في نهائي خليجي حسم في جدة برباعية اتحادية بعد تعادل الفريقين بهدف لمثله ذهابا في الإمارات ليتأهل الاتحاد من خلالها لبطولة أندية العالم التي أقيمت في اليابان في العام نفسه.
وفي عام 2006 بدأت أندية شرق آسيا في السيطرة على البطولة وحرمان غرب آسيا منها لخمس سنوات متتالية بدأها تشونبوك هيونداي موتورز الكوري بعد تغلبه على الكرامة السوري الذي كان قد توج بكأس الاتحاد الآسيوي مما مكنه من المشاركة في دوري أبطال آسيا.
وفي عام 2007 تمكنت الأندية اليابانيه من الظفر باللقب حيث توج نادي أوراو ريد دياموندز الياباني به بعد فوزه على فريق سباهان أصفهان الإيراني على أرضه وبين جماهيره بهدفين دون مقابل بعد تعادلهما في اليابان بهدف لمثله.
بعدها بعام تمكن نادي جامبا أوساكا من إبقاء الكأس في الأراضي اليابانيه بفوزه بنسخة 2008 من البطولة بعد تغلب ضيف القارة على أديلايد يونايتد الأسترالي بثلاثة أهداف ذهابا في اليابان وهدفين في الإياب في أستراليا. وفي عام 2009 أجرى الاتحاد الآسيوي عدة تعديلات على بطولته الأم حيث أقر مشاركة 32 فريقا لأول مرة في تاريخ البطولة كما قرر إقامة دور 16 من مباراة واحدة، إضافة إلى إقامة المباراة النهائية على أرض محايده تستضيفها الدول الراغبه في تنظيم النهائي قبل معرفة أطرافه.
وشهدت تلك البطولة عودة الأندية السعودية للنهائيات الآسيوية من خلال فريق الاتحاد، إلا أنه خسر من فريق يوهانج ستيلرز بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت على الملعب الأولمبي الوطني في العاصمة اليابانية طوكيو التي استضافت النهائي الذي يليه ايضا، وفاز به فريق كوري آخر أيضا هو سيونجنام ألهوا بعد تغلبه على ذوب آهن الإيراني بثلاثة أهداف لهدف.
وفي البطولة الأخيرة تمكن فريق السد القطري من إيقاف سيطرة أندية شرق آسيا على البطوله بعد أن تغلب على فريق جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي بركلات الترجيح.
البطولات الاسيوية للاندية السعودية :
الهلال ٦ بطولات
الاتحاد ٣ بطولات
النصر ٢ بطولة
الشباب ١ بطولة
القادسية ١ بطولة
الاهلي ٢ نهائي
ثلاثية كورية تحرم الاهلي من العالمية
سول : رويترز
تلقت شباك الاهلي وصيف بطل السعودية هدفا من ضربة رأس في كل شوط ليخسر 3-صفر أمام أولسان في نهائي دوري أبطال اسيا لكرة القدم اليوم السبت. ولم يظهر الاهلي بمستواه المعروف في أجواء باردة أمام في كوريا الجنوبية وتأخر بهدف من ضربة رأس كواك تاي هوي قائد الفريق صاحب الارض بعد 13 دقيقة من البداية.
وأضاف رافينيا بضربة رأس أخرى وكيم سيونج يونج هدفين اخرين في الدقيقتين 67 و75 ليحقق أولسان ثاني انتصار كبير له على فرق السعودية بعدما سحق الهلال 5-صفر في مجموع مباراتي دور الثمانية. وعانى الاهلي الذي وصل للنهائي بالفوز على غريمه الاتحاد في قبل النهائي بسبب تراجع مستوى الدفاع في غياب منصور الحربي الموقوف وبدا وكأن أي هجمة على مرمى الحارس عبد الله المعيوف تتسبب في مشاكل كبيرة. ووضع تاي هوي مدافع كوريا الجنوبية حدا للترقب وهز شباك المعيوف بضربة رأس بلمسة سهلة في الشباك أمام جمهور كبير لم يكن بينه سوى بضع مئات من السعوديين.
وأعقب الهدف سيطرة كاملة لاولسان على اللعب في ظل تراجع لاعبي الوسط في الاهلي. لكن الامر اختلف كليا في الشوط الثاني فبادر الاهلي بالهجوم ربما لتحسن مستوى هدافه البرازيلي فيكتور سيمويس الذي سبق له اللعب في كوريا الجنوبية. وسدد سيمويس كرة قوية بين يدي الحارس من ركلة حرة أتبعها معتز الموسى بتسديدة أخرى بجوار القائم. لكن أولسان استعاد سيطرته واقترب تاي هيون من اضافة هدف اخر بضربة رأس أخرى بعد ساعة من اللعب لكن محاولته أخطأت المرمى.
غير أن محاولة رافينيا هداف أولسان في البطولة أصابت مرمى المعيوف من مدى قريب اثر ارتباك دفاعي في الدقيقة 67. والهدف هو السابع لرافينيا في البطولة. واختتم سيونج يونج ثلاثية أولسان بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ليحسم اللقب لصالح فريقه الذي أعاد اللقب الى كوريا الجنوبية بعدما خسر جيونبوك في النهائي أمام السد القطري في 2011. وحصل أولسان على جائزة مالية قدرها 1.5 مليون دولار وسيمثل اسيا في كأس العالم للاندية في اليابان الشهر المقبل حيث سيواجه مونتيري المكسيكي في دور الثمانية.
هاردلك للاهلي
(آلنصصر) و (آمل عرفه) و (متعب آلعآلمي) آحلى ثلآثـه بآلعــآلم
ثلاث اشياء اكرهها في الدنيا(المحلي)و(التعصب)و(
النصر . . العالمي $:الاتحاد . . الموندياليالمحلي . . المتأهل![]()
لا نقول للاهلي الا انهم ادوا ماعليهم وما قصورا
المركز الثاني على اسيا كنا نامل افضل منه صحيح ولكن يبقى انجاز يحسب للكره السعوديه
كان هناك فرق واضح بين الفرق الكوريه وفرقنا فالكره الكوريه تطورت كثيرا ونحن ان لم نكن في نفس الخانه فقد تراجعنا
اللهم ارحم موتى المسلمين واغفر ذنوبهم