لماذا .. ؟!
لمَاذا أُطَاردُ في كلِّ حيْ = وقلبي هوَ الميتُ إنْ قلتُ : حيْ ؟!
لمَاذا أدسُّ بجُبِّ الأمَاني = بقَايَا لِعطرٍ كَفَتْه يَديْ ؟
وهلْ وسمُ قلبي بحبِّ النُّجومِ = يكونُ المحرِّض فجري العَصِي ؟
وهلْ خَبَّأ الفجْرَ في راحَتَيْهِ = لِيَنْعَمَ بالنُّورِ في راحَتَيْ ؟
أتَاني وكانَ المسَاءُ عليْلاً = فأيقَضَ فيهِ الحيَاةَ وفي
فأشْرَقَ ليلي ، وأزهرَ صُبحي = وأضْحى فؤادي يُنَادَى النَّدي
ومنْ بعدِ عامٍ من الحبِّ أزرَى = بروحٍ سقتْه الهوى في العَشِي
وليسَ المُلامُ وربِّي بقتلي = فروحي سَتَشهَدُ دوماً عَلَي !
بحق لماذا .. ؟!
أحمد طاهر ..