مشكلة الزواج الذي لم يحدث فيه حب أو فقد فيه الحب عندها نحاول تطبيق كل النظريات الدراسية والعلمية بل والدينية التى يتحدث بها أساتذة علم النفس والاجتماع ورجال الدين ليس لإحياء الحب ولكن لإنقاذ مشروع اسمه الزواج خاصة لو كان هناك أولادلتجنب أبغض الحلال وهو الطلاق الذى قد يكون الورقة الأخيرةوفى هذه الحالةسيطبق الزوجان الخطوات التى ينصح بها خبراء الحب ولكنها ستكون بلا روح
فهو تمثيل أكثر منه شعور كالممثل الذى يؤدى دوره فى فيلم غير مقتنع به ولكنه مضطر لأدائه لأسباب أخرى كثيرة
ومنها الالتزام الدينى الذي يجعل الطرفين يحترمان العلاقة المقدسة طاعة لله وليس طاعة للحب
فالحب يحتاج الى تكافؤ والتكافؤقد يكون تكافؤ علمي أو ثقافي أو اقتصادي أو فكري أو اجتماعي
أو حتى جمال حسي جسدي أو نفسيالمهموجود نوع من التكافؤيخلق نوع من التواصل بين الطرفين
يمهد الطريق للحب ليجد سبيله الى كلا القلبينفينشأ ذلك الشعور اللانهائي من خلال علاقتهم والأحاسيس والذي لايجد له الطرفان سببا ويسمى الحبلذلك فإن كل نظريات العالم عن صناعة الحب هى نوع من الترميم لمبنى آيل للسقوط
اعتذر للاطاله اخي الخطاف
دمت بسعاده