هكذا أنا و كأنني على موعد مع المطر
يهطل تشرين و يراودني الجنون
أرقب زخات المطر من خلف زجاج نافذتي كمن يرقب وجعا من بعيد
لربّما بتّ أخشى كما كان نزار يخشى عقدة المطر
فلم يعد هناك ما يشبه تفاصيل الفرح
لم يبق سوى بعض من ابتسامات ممزقة على باب الأسى
هناك أرقص ... في عتمة الليل
لا طربا بل جنونا بنكهة المطر






رد مع اقتباس
