لحسن الحظ سيارة الشرطة قريبة اقترب العسكري سلو علي حاول ان يصلح بيننا امتنعت وانا مذهول من هذا الصلح انا اقول له الرجل ماعنده رخصة وما عنده فرامل وسيارته كبيرة مثل الصائل الذي يجب دفعه بالقوة اقتنع العسكري وتوجهنا للشرطة وانا اشعر بالفخر وعندما وصلنا لمسؤل الحوادث قبل ان يسمع منا قام بعرض الصلح قلت في نفسي هذه الامة مولعة بالصلح واطاسة ضايعة حتى جعلني اخرج عن طوري واتكلم عليه يابن الناس هذا اشبه بقاطع الطريق ما عنده رخصة ولافرامل ولااحترام للاشارة المسكينة التي لا يعبرها احد وابشركم اقتنع العسكري واعطاني مشكورا ورقة لكي اثمن الخراب الذي اصاب سيارتي وقال اذهب وانا امسك صديق حتى تعود فرحت وانطلقت مسرعا نحو الورش وثمنت الغرامة ويحيا العدل وعدت مسرعا مسرورا فرحا ودخلت على ذلك المسؤل وقدمت له الاوراق التي لاتزال الى يمنا هذا ولم اشاهد خصمي قلت في نفسي مسكين صديق هو في التوقيف ؛ياعسمري وين صديق فقال العفو عند المقدرة ابشرك اطلقناه وراح يودي الخلطة حقه طيب ايش اسوي انا خرجت وانا اقول على الدنيا السلام ومع ذلك احتملت لرجل الشرطة المقر عدة احتمالات اتركها لكم


رد مع اقتباس