دمع يتساقط
أتاني ليلا ينذرني أمرا دمع ً يتساقط من عيني
بكاء حاد أشاهد المنظر في عيني
وعيوني ترسل سهام متعددة الألوان
أشاهد جنود بل لواء في عيني
جيوش تتكاثر مدافع تقصف ودبابات من حولي
ومن فوقي طائرات تحلق تطلق صواريخ أذهلني المنظر
تفجير هنا وهناك حرائق تدك البنيان
دخان يتكاثر يتكاثر يتكاثر
غط السماء وحل ظلام نهار أسود
قطرات من عيني دمع يحرقني مثل البركان
غليان غليان غليان
وأنفجر داخلي صداه نيران تحرقني
واهتز جسدي هزة زلزال داخلي هاج البركان
فسال الدمع من عيني حمم البركان
قطرات من عيني سببها الحرمان
صورته تبقى في عيني أيام عشق وجنون
حبك زلزال هز الوجدان
وتوقف النبض لحظات ولحظات
والدمع يتساقط حمم البركان
هذا العشق زلزال وبركان
يخفيه حبك من الهيجان
ضمهِ قليلا يسكن هز الزلزال وتبر حمم البركان
يتساقط الدمع فرحً أحس بضمة إنسان
أعشقه اعشقه حد النسيان
ويبزغُ شروق الفجر والمنظر في عيني يتلاشى
عشقةُ المنظر كامل فالصورة كانت إبداع
خالد معافا