كنا بصحبة رئيس النادي الاستاذ فيصل المدخلي لحضور ومشاهدة احداث هذه المباراة ولمؤازرة الفريق
وكان ممن حضر من اعضاء مجلس الادارة الاساتذة احمد صالح ومحمد محسن جردي وابراهيم كريري وعبده عمير وقد سبقتا علي مكرمي وخضر جباري وبعض محبي النادي .
بدأت المبارة الساعة الرابعة عصرا بجس نبض من الفريقين ثم هجمات متتالية وفرص ضائعة من شباب حطين فلم يشأ القدر ان نتذوق طعم الفوز الا بعد اعتصار الألم والذي كان نتيجة الهجمة اليتيمة التي احرز منها شباب ابها هدفهم الاول واليتيم .
انتهى الشوط الأول وبدأ الثاني وكان اللعب سجالا بين الفريقين وفي النصف الاول من الشوط الثاني زج مدربنا القدير عبد العزيز الخثلان بلاعب فريق الناشئين والمنتخب ( يحي دغريري )) على حساب احد المدافعين وقد تعرض فور دخولة لكثير من الخشونة نتيجة الضغط الحطيني وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع جاءت الى الصقر فريسته التي لم يمهل فيها خصومة عندما زرعها هدفا حطينيا اعاد الروح لنا جميعا .
وبدأ الشوط الإضافي الاول وانتهى بالتعادل وفي الشوط الثاني انتفض الابناء وحاصروا ابها وجوها البارد بكراتهم الساخنة وكاد الشوط ان ينتهي بهذه النتيجة وكان حارس حطين البديل احمد سويد يتهيأ للنزول لعلاقته بصد ضربات الترجيح لا ان الشبل الدغريري كان له موعدا مع شباك الابهاويون عندما شاهد كرة ساقطة داخل المنطقة المحرمة فانتفض لها (( صقرا كعادته ) ووضعها هدفا لايلعبه الا الكبار
وهنا غطت الفرحة الكل وامتزجت دموع الفرح بعضها مع بعض وازدادت الطبول انتشاء من فرقتنا وجمهورنا فقد كان لحضورها الشئ الكثير .
بعد نهاية المبارة ودخولنا مع لاعبينا الى غرفة ملابسهم جاء عضو ادارة ابها ليقدم تهنئة ادارة ابها ويدعونا لطعام العشاء وتقديم العضوية الشرفية للاستاذ فيصل المدخلي
بعد ذلك وعبر اتصال هاتفي من محافظ صامطة لرئيس النادي هنأه وهنأ اللاعبين والاعضاء وتمنى لهم التقدم واحراز بطاقة الصعودللمتاز عبر بوابة شباب الأنصار في المدينة المنورة وقد صفق اللاعبون والحجضور فور اتصال محافظهم المحبوب .
غادرنا بعد ذلك الى فندق البحيرة في ابها لتناول العشاء على شرف لاعبينا ورئس نادينا الحبيب فوجدنا اعضاء ادارة نادي ابها ولاعبوه فقدموا التهنئة وتمنوا لنا الفوز في المباراة القادمة.
كان من ضمن الحضور لاعب حطين السابق وابها عبده قدري الذي هنأ الجميع
ثم غادرنا الى صامطة بالسيارات وقد ابوا اللاعبين الا ان يصطحبونا برا علما بانهم كانوا سيسافرون جوا عن طريق جدة
وقد وصلنا في الثانية عشرة من مساء الجمعة الى بيوتنا
شكرا للمتابعة