أعيش داخل برواز خشبي
أحيانا كثيرة أتمرد على الخروج من البرواز الذي أعتاد والدي أن يحشرني فيه
والمضحك أن منديل أمي قد اتسخ لأنها مجبورة على مسح أطرافه صباح مساء
وكذلك أُجبرت على حمل البرواز الذي حشرت فيه أنا وأخوتي وتعليقه في المسمار الذوي بات يشتكي من ضجيجنا .. كلنا نريد ان نخرج ..نتمرد
قسمنا الدور فيما بيننا وفي كل مرة تختارني القرعة
بدأت بإ نتفاضتي
الكل يصفق لي
شعرت أني عظيمة وبدأت أحلم ولكن سرعان ما صحوت على صيحات من كان معي
هم يبحثون عني
هم لايعلمون إني عندما فرحت بإنتفاضتي
تضاءلت حتى اختفيت ...صرت نقطه..
لان الكل كان يصفق خارج البرواز
وأنا فقط أصبحت أسيرة البرواز الخشبي