تجبرني الأيام
على تجرع مضاد للذاكره
لكني
مازلت أقريء غيابكِ للحنين
لتبقي حيــه
( حيه بمعنى حيه )
لأنكــــِ
وحدكِ من تستحق أن تكون أنا
وحدكِ من تستحق أن ترحل بي
وحدك من تستحق
أن تشرق الشمس لأجلها

.
.
.
.
.
.


الفـراق
يعبث بقلوبنا
يقلبنا بين أصابعه
يمنــة ويســـره
يعيشنا أكثر مما نعيشه
.
.
.


أخي
لحظات الفراق شديدة
القســـــــــوة
تقتلك ولا تجد سوى
الأرق
مصاحباً لحبات العرق
المتساقطه من جبينك
لحظة الفراق
هي لحظة إرتجــــاف
وإنبـلاج للطيــوف
. . . . . . .
ماأقسى وجبات الفراق
الدسمــــــــــــــــه
في خريف المســــاءات
وما أقسى غياب من نحب
صدى الوجدان
دعني أقص عليك
هجـــرة وهجيـــر
تلك التي تسكنني وأسكنها
لا لا
هكذا سأبـدي لك
الآخر مني بكل شيء
وسيُكشف ســري ومكنوني
إذن
إسمـح لي بأن أبحث
عن من يسكن خلف حروفك
وبقي
هكـــــــــــــــــــــذا
نبراساً لذاكرتك
فلاضير عندي يا أخي
أن أضيف على تعبي تعباً آخر
لايقل عن تعبك
بكلمات أطوعهـــــــا
بأبجديات
أرجوا أن تأتيك على إستحياء
خشية أن اُفضــــح
أخي
عندما يحين الوداع
هل ماجاء منك عن الوداع
كان كالإنكسارات المتراميه
على جزيرة غمرتها
بوحدتك فقط وقنوطك ؟..
أم لعلها كانت ترانيم مسائيه
أردت لفصولها أن تكتمل بنا
لأغرق وحدي معها
في ظـــلال المسافات ؟..
من الآن وحتى تعود
ويحين موعد اللقاء القادم
سأبقى ألوح لأرى السراب
السراب فقط

المعذرة
فقد تاهت كلماتي
بين معـــاني تتوالد
ومضامين تأبى
إلا أن تنفلت من خلف الأسطر !..

.
.
.

بحق السماء ودفء كل العاشقين
عد للكتابه هنا مجدداً




أبدعت ورب البيت

أسأل الله
أن لا يفارقك
غالٍ أو عزيز