أستاذ علي
شكرا من الأعماق فيروز سفيرة الفن , وقامة طربية تقف باقتدار وتفرد
أسعدني وجودك .
دمت ببهاء وفرح .
أستاذ علي
شكرا من الأعماق فيروز سفيرة الفن , وقامة طربية تقف باقتدار وتفرد
أسعدني وجودك .
دمت ببهاء وفرح .
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البارونة
مساء الورد ..
أنا لا ( أستاذ ) ولا يحزنون , أنا إنسان غلبان و إذا لم تسحبي
هذه الكلمة سوف أعاقبك بطلب أغنية ( من عز النوم بتسرقني ) ؟؟؟
أو أغنية أخرى - طبعا - لفيروز , تكون في مستوى جمال ( سحرتنا البسمات ) ..
ابتسامة:
تحيتي ..
أهلا ياعلي .
الأغنية بدأت بداية غير عادية خاصة عند الثانية 38 ..
بعدها نسمع تجلي وإيقاع القانون , اعتبر القانون آلة رفيعة الشأن , أشعر بقداسة الصوت حينما تتملكني أو اقترب منها .
و تصدح بعدها " حبيب تمادى في الصدود " وهي بكامل ثورتها تريد معرفة سبب منعة و هروبه من وجهها بنفوروعنف .تأمل معي تمدد صوتها بحبيب تمادى في الصدود .
ثم تبعث مع صوتها ذبذبات تلتقطها الروح المحبطة لتصنع لها أمل أو غد تسير حياله .
لاتستسلم وتسترجع كل المواجع ( لكنه حالا يعود بسمة فأنسى بها كل الذي مر أنفا ) يالله انظر أيضا إلى سحر البسمة وخاصة لو جاءت من المحب الذي صد وذهب !!
ثم بود غير عادي تنطلق مجللة بصوتها ( سحرتنا البسمات من فيه و خدود الورد ليل يا ليل )
فيروز تغوص داخل محارة عواطفنا الثائرة بــ ( آآآآآآآآآآآآآآآآآه ) لتخرج القامات العطشى التي توارت بفعل العتاب والدقائق الذاهبة .
تحيتي إليك ودام ذوقك الأصيل .وعذرا .
حتما سنجتمع في رحاب السيدة فيروز .
أنت ِفنانة ومحللة بارعة و ناقدة جيدة..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البارونة
أعجبني كلامك و تأملت طويلا صوت فيروز
و آلة القانون التي لا تضبط المشاعر بقدر ما تبعثرها
هي من أهم الآلات الموسيقية التي تميز الموسيقى الشرقية عن غيرها - رأي شخصي .
أنا أعشق العـود .. يدميني الكــمان ..
التخت الشرقي .. و الموسيقى الشرقية الكلاسيكية بصفة عامة ..
نعود لــ " سحرتنا البسمــات " ...
هل تتوقعين أن فيروز كانت تشعر بخيبة
وتلك الخيبة نجت من مخالب الواقع
فأبقت أملا خلابا ؟؟
أشكرك سلفا ..
وأنتظر منك ِ المزيد ..
والأهم أعتذر عن إزعاجك بطلباتي ..
أشكر ملاب ذوقك الرفيع ..
تحيتي ..
أهلا ياعلي .
ليل جميل يفوح بأريجه .
الآلآت الموسيقية خاصة القديمة ترقق الوجدان , تدل على مهارة العقل العربي بوصوله إلى إخراج هذه القطع الفنية .
آلة القانون تجعل الشعور في فوضى وجدانية يؤلمني كثيرا لو صدح صوته بشجن وحنين مؤلمين , لديّ إصرار على تعلم إيقاعاته ومعرفة مخارجه رغبة تراودني منذ الصغر حينما طبع وجداننا الفنيى على سماع المقطوعات الأصيلة التي يكون القانون سيد العزف فيها .
نعود لــ " سحرتنا البسمــات " ...
هل تتوقعين أن فيروز كانت تشعر بخيبة
وتلك الخيبة نجت من مخالب الواقع
فأبقت أملا خلابا ؟؟
كانت تشعر بشيء أعظم من الخيبة ولنقل صدمة مشاعرها بماهو غير متوقع , مابين تماديه في إعراضه
مابين هجره واختفائه
شبهته بالغريب انظر إلى عظمة الصورة كيف الحبيب يصبح غريبا ؟
تتقرب منه ساءلة لطفه على الأقل يمد يديه يصافحها بشغاف قلبه , لكنه يهرب ويذهب ويزيد على ذلك التعنيف الذي ألهب النار داخل أوار قلبها .
بعد تفكيره وتأمله في سوء صنعته يعود وأي عودة يعود ببسمة اصطنع صدقها لتكون البوابة التي يدخل منها إليها .
ثم تكتمل صورة اللقاء الشهي متنقلة بين الجمال والصد والعتاب وكلها صور وملامح تقاس بحجم روعة لقاء الليل وهو الزمن والمكان الحميم لالتقاء ..
شكرا لإتاحة الفرصة أعجز عن شكرك .
تعجبني فيك ثقتك بنفسك .. و فصاحتك في الكلام
و مهارتك في استعمال اللغة ..
وقدرتك على ترجمة ما تشعرين به برشاقة ..
وهذه الامور ( مـَـلـَكـة خاصة ) تجعل من دروسك مادة شيقة و ممتعة ..
البارونــة .. مذهلة أنت ِ ...
و الحديث عن الفن ( فن كلامي ) لا أمل منه !
أحتاج إلى ترتيب أفكــاري لأعود من جديد ..
أهلا بك ِ في أي وقت ..
لكِ الشكرك على تلطيف المكان ..