احـتـضـــار

[علي أبوطالب]

احتضــــار

علـي ٌ لا علـي َّ ولا لـي َّ ودائمـا مطلـوب

لكنني في غيابكِ أصبح لا غالب ولا مغلوب


فلماذا يا غريبة الأطوار . . . يشنقني صخب النهار

و تصفعني أسئلة الزوَّار . . . الصديق منهم و المــار ؟

وأنا مازلت أرتقب حضورك باحتضــار

إن جئتني فـّلكِ قصيدة كساها الاخضرار
وإن رفضتني فهذه وصية ٌ خلفتها الاضرار



إنني الآن ضميـر مستـتـر
لا تـقـدير له

أعيش في وحدة ٍ ساكنة
بلا نغم ٍ أو لهو

وآخر ليلي المشنوق يشبه
وجه َ أوله ُ


فـ تعالي

إن عمري المتعب ينسكب

تعالي

لنرتكب حماقة اللقاء ونقترب

تعالي

فأنا لا أريد أن امـوت وأنا مكتـئـب

علي حمود أبوطالب

22/3/2006 م

[أميرة الوله]

!
ياللهول!!
أترك هنا حدقتان متسعتان تتأملان هذه المقطوعة:

إنني الآن ضميـر مستـتـر
لا تـقـدير له

أعيش في وحدة ٍ ساكنة
بلا نغم ٍ أو لهو

وآخر ليلي المشنوق يشبه
وجه َ أوله

.
.
سأعود

[شعاع]

حتماً ستأتي


لتلمس هذه الروعة000


إن جئتني فـّلكِ قصيدة كساها الاخضرار
وإن رفضتني فهذه وصية ٌ خلفتها الاضرار


كيف لا تأتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


علي حمود أبوطالب

لك فائق التحايا

[بنت المدخلي]

تعالي
وانظري ماذا فعل بي غيابك..

أوراقي وحبر أقلامي لك أنت..

ليتك تعلمين..ليتك تشعرين..

تعالي
وانظري ماذا فعل بي غيابك..

كالأطفال أبكي..

أحتاج لعناق يديك..

تعالي..تعالي..تعالي..

علـــــــــــي

رائع عندما تكتب عن مشاعرك..

تحياتي لك

[البارونة]

احتضــــار

علـي ٌ لا علـي َّ ولا لـي َّ ودائمـا مطلـوب

لكنني في غيابكِ أصبح لا غالب ولا مغلوب


فلماذا يا غريبة الأطوار . . . يشنقني صخب النهار

و تصفعني أسئلة الزوَّار . . . الصديق منهم و المــار ؟

علي حمود أبوطالب

22/3/2006 م

تساؤلات شفيفة يطرحها الكاتب في البداية يحاول عن طريقها أن يدخلنا إلى الدائرة التي أحاط نفسه بها .

أرى أن من هنا يبدأ النص , أي من عند التساؤلات .
فلماذا ياغريبة الأطوار ؟


لأن :

علـي ٌ لا علـي َّ ولا لـي َّ ودائمـا مطلـوب

لكنني في غيابكِ أصبح لا غالب ولا مغلوب

وضعت كالحشو الذي أثقل بداية الدخول في دائرة الأحلام الجميلة والأماني الممتدة .

فلماذا يا غريبة الأطوار . . . يشنقني صخب النهار
و تصفعني أسئلة الزوَّار . . . الصديق منهم و المــار ؟

يبدأ باتهامها أنها غريبة الأحوال لاتثبت على وضع أو حال حتى هو أصيب بالخيبة نظير التحول والتقلب .
الجميع لاحظ هذيانه حتى المارين الصديق واللاصديق .. الجميع يريد تفسير الوضع الذي اكتوى بنيرانه .

وأنا مازلت أرتقب حضورك باحتضــار

إن جئتني فـّلكِ قصيدة كساها الاخضرار
وإن رفضتني فهذه وصية ٌ خلفتها الاضرار



إنني الآن ضميـر مستـتـر
لا تـقـدير له

رغم مايكابده من الآم مازال في حالة قلق واضطراب وانتظار .
يضع أملا لنفسه فلو جاءت ــ الحبيبة طبعا ــ فلها كل القصيدة ولعمري إنه أجمل مايمتلكه قلب ذلك المعذب
وإلم تحضر فلها وصية لاتخلو من تبعات السابقين .
وهنا أرى أن كلمة ( أضرار ) لم توضع في مكانها , أراها زائدة أو غير موفقة لو تم استبدالها بمفردة مناسبة أخرى لكان أجمل في رسم تفاصيل الهدية وهي مابين القبول والرفض .
ويعود بسرعة محللا وضعه بأن شيء مختفي لاأهمية له , فلو كان له أهمية لرأفت بحاله وابتعدت عن هجره وتعذيبه .

أعيش في وحدة ٍ ساكنة
بلا نغم ٍ أو لهو

وآخر ليلي المشنوق يشبه
وجه َ أوله ُ


فـ تعالي

إن عمري المتعب ينسكب

تعالي

لنرتكب حماقة اللقاء ونقترب

تعالي

فأنا لا أريد أن امـوت وأنا مكتـئـب

في آخر المشوار يستكين ويضعف ويعترف بأنه وحيد لالهو يؤنس وحشته أوصديق يشاركه همه .
يلتفت إليها مناجيا بصوت رخيم هاديء
تعالي , تعالي .تعالي
لنلتقي ونضرب مايقابلنا من أسوار, علينا أنا وأنتِ أن نرقى بحبنا ويكون لقاءنا غير عادي يبتعد عن حماقات المحيطين بنا .
والسبب في هذه التضحية لأن الموت يحيط بي, و يسير مع أنفاسي وأنا أريد نهاية لائقة تليق بي وبكِ ولا أجد غير اللقاء يريحني من كل ماأعانيه .

أستاذ علي اعذرني النص سرح بي وجعلني أسير مع تفاصيله .لكني وقفت له احتراما .
دمت في خير .

[علي أبوطالب]

!
ياللهول!!
أترك هنا حدقتان متسعتان تتأملان هذه المقطوعة:

إنني الآن ضميـر مستـتـر
لا تـقـدير له

أعيش في وحدة ٍ ساكنة
بلا نغم ٍ أو لهو

وآخر ليلي المشنوق يشبه
وجه َ أوله

.
.
سأعود

لا شك أن تلك المقطوعة التي - ربما - أذهلتك !

مازالت تنتظرك بلهفةٍ وشوق لتتصل بكلماتك الفاخرة

فـيصبح لها تقديرا ًوصوتا شجيا ً يجعل من إحتضارها

ليلا باسما و أملا طويلا و عمرا مديدا ..

[علي أبوطالب]

حتماً ستأتي


لتلمس هذه الروعة000


إن جئتني فـّلكِ قصيدة كساها الاخضرار
وإن رفضتني فهذه وصية ٌ خلفتها الاضرار


كيف لا تأتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


علي حمود أبوطالب

لك فائق التحايا

ولك ِ الشكر على " تنوير " أرضي بشعاع مشاعرك

وتكرمك بقراءة هذه " المتواضعه " و الخجولة ..

[وليد الكاملي]

فأنا لا أريد أن امـوت وأنا مكتـئـب ,,,,,,,
لعله شرط من شروط الشاعر ياصديقي ....
بل ربما انه قدره ...!

[منيفة]

قد لايحق لي
أن أفتش في سطورك
وأعبث بأحرفك
لكن ..
هناك سؤال يفجرني
بأي رقة تكتب؟
بأي عذوبة تهمس؟
الآن سأتقمص دور آخر
سأتنبأ لك بمستقبل أدبي
بشاعرية تستحق أن نقف معها
وستذكرون يوما
أن عليا مر من هنا
وهذا هو الأثر..

[أميرة الوله]

لا أحترف فن الوأد أيها الكاتب القدير
ربما لأنني أرتكب جرائمي علناً وأصافح المعزين قبل أن أغسل الدم عن يديّ
لهذا اسمح لي بإبداء رأيي في درجة بياض الكفن..وعذراً سلفاً
.
.

إنني الآن ضميـر مستـتـر
لا تـقـدير له

.
.
ضميرٌ مستتر لا تقدير له
تشبيه مُبهر
المشبه : إنسانٌ يقبع في عالمٍ خاص حد العزلة
ويتقن فن " الانطواء على الذات"
يحتضنُ ألمه
ويلتف على روحه
لفةً
بعد لفةٍ
بعد لفةٍ
حتى يكادُ يختفي!
المشبه به : " ضمير"
وهنا فليسمح لي القارئ بالإنحناء تواضعاً لهذه الروعة
في حياتنا نستخدم دلالات عدة لمواقف تشترك أحياناً في رابطِ واحد
* الضمير : قوة خفية تجلد من يؤويها كحد أدنى للعقاب والصحوة من حيث لا يرى أو يسمع
* الضمير : أنا وانت وهو وهي وهم وهن ....الخ
وهو هنا يرتبط بالقواعد النحوية التي نعرفها مثل :
الضمير المستتر – الضمير المنفصل – الضمير المتصل..الخ
* الضمير: عند المؤمنين بالأشياء الملموسة مكانه : العقل
.
.
فأي ضمير يشير إليه الكاتب؟!
لا يخفى على ذائقة المتلقي الفطن التفريق بين ما " يستخدمه" الكاتب وبين ما "يرمي " إليه
ولكل قارئ نظرته الخاصة
ومن نافذتي المتواضعة أرى أن الكاتب أجاد في المزج الحسي بين المقاصد الثلاثة
وجعل المتلقي في حيرة لذيذة وهنا سر الإبداع!
هو الآن ضمير حسي لأنه " يتعذب"
وضمير نحوي لأنه – رغم وجوده في المجتمع – إلا أنه " مختفٍ " عنهم وحبيبته هي السبب في هذه "العزلة "
التي استعار بدلاً منها لفظة " مستتر"
وهو – ربما – ضمير ملموس .. فرغم العذاب الذي يكتنفه إلا أنه مازال يحتكم إلى عقله
ويلجأ إلى "قراره العقلاني" بعد تفكير ومنطق ربما عبرت عنه كلمة " مستتر"
لأن القرارت التي يتخذها العقل عادةً ما تحتاج إلى "عزلة" مع النفس و"استتار" عنهم .
ولعل النهاية التي خُتمت بها الخاطرة تدعم شكي حيث يقول الكاتب:

فأنا لا أريد أن امـوت وأنا مكتـئـب

نستشف من هذه الجملة شيئاً يشبه " القرار" الذي نتج عن " ضمير عقلي ملموس"
.
.
إضاءات معتمة :
1/ لماذا " إنني " وليست " إني" ؟
يستخدم النحويون الحرف " إنّ " للتوكيد
وزيادة النون الثانية هنا لزيادة التوكيد طبعاً
فماالشيئ الذي يريد الكاتب تأكيده ولمن؟
هو ربما يؤكد على الحالة التي يعيش فيها .. فالأمر عنده لا يقبل الشك أو التخمين أو التحليل
هو " وحيد" ولا شيئ غير ذلك!
ولمن يؤكد؟
لها وحدها .. فهي تعرف هذه الحالة التي يعيش فيها وإن لم تكن فهاهو الآن يخبرها
فأي عذر بقي لها حتى لا تأتي ؟
استشفيت هذا من قول الكاتب :

فـ تعالي

إن عمري المتعب ينسكب

2/ لماذا كلمة " الآن"؟
كان يمكن الإكتفاء بهذه الصيغة التي لن تخل بموسيقي الخاطرة:
(أنني ضمير مستتر
لا تقدير له)
إذن فلمَ " الآن " ؟
للزمن وتحديد دلالة مهمة في إعطاء النص حقه من الإيحاء
وكلمة " الآن" تدل على الزمن الحاضر.. لا قبل ولا بعد .. ولو بلحظة!
ربما لم يكن كذلك قبل الآن..قد تكون "وحدته" و "عذابه" أقل مماهو عليه الآن!
وربما لن يكون بهذه الحالة فيما بعد .. فقد تؤنسه الأيام و تنسيه الأزمان .. يقول الشاعر:

مابين غمضة عينٍ وانتباهتها..يغير الله من حالٍ إلى حالِ

ولهذا فهو " الآن" و " الآن" بالذات
أكثر وحدة
وأكثر ألماً
وأكثر عذاباً
وأكثر اشتياقاً
وأكثر احتياجاً
يجب أن تأتي هي " الآن "
فالآن لا أنيس ولا نغم ولا لهو !
.
.
ولربما تساءلنا عن تحديد أوضح لزمن هذه الـ " الآن"
الآن في وقت السحر
حيث لا أنيس ولا سمر
يعاني الوحدة والحاجة وماهو أمرّ وأمرّ!
وهل تزداد الوحدة قسوة إلا في آخر الليل؟!!
وهل يزداد الشوق لهيباً إلا في آخر الليل؟!!
يدل على ذلك قول الكاتب:

(وآخر ليلي المشنوق يشبه
وجه َ أوله)

.
.
3 / لماذا " لا تقدير له " ؟
أهو مجرد استعارة نحوية فحسب؟!
كلمة "تقدير" توحي بـ "الإحترام" و " إعطاء الشيء حقه"
وكان يمكن أن يطلب منها أشياء أثمن وأغلى :
كالحب و الحنان و الهيام..
لكنه في موقف "احتضار" لا يُحسد عليه!
فهل بعد هذا يتشرط؟
لا أقل من "التقدير" لميتٍ حي لا زال ينادي
وتقديره أن تلقي عليه نظرة أخيرة ..فللموت هيبة وللإحتضار مهابة
وجو "الإحتضار" لا يتلاءم مع مفردة أكثر من كلمة " تقدير"

فهل أعطت المخاطَبة – الحبيبة- حق "الكاتب" من التقدير؟
أكاد أنظر إلى آفاق هذه الكلمة وتزل بي قدمي قبل وصولها!
فرغم الوحدة .. هي لا تقدر ولا تكترث
ورغم أنه " عليٌ " و " مطلوب" من قبل الجميع كما ورد في البداية :

علـي ٌ لا علـي َّ ولا لـي َّ ودائمـا مطلـوب

إلا أنها وحدها لا تقدّر!
وحتى " الضمير النحوي" الذي ليس له قلبٌ أو سمعٌ يحظى بـ " تقدير"
إلا " عليٌ " فهو في الوحدة والعذاب وبعد "احتضار" شهيد"!
.
.
.

علي حمود أبوطالب

عذراً إن تاهت أفكاري عند مفترق الطريق
فكتاباتك أغوار عميقة لا يًمكن أن تُسبر!
تقبل فائق إعجابي بقلمك.

[حمود]

هو احتضار .. هل سألتني لماذا أقتضب أطراف النهار ..

هو احتضار .. ألا تشعرين بجوهريات ـ ــي ... ـ الأزهار ..

هو احتضار .. والقلب آلا للإنفظار ..

هو احتضار .. وأنا بانتظار ..


على شف الأمل .. أرى الحلم بين أنهار ..

بهمسة .. يطيب النهار للأزهار ..

بلمسة .. أنسى وقع الاحتضار ..

بالمطلقة .. ليتني أستطيع الفرار ..

بالمبهمة .. أحلم بلحظات النقار ..

بين هنيهنة وأخرى .. أستفيق وأغيب

بين نظرة وأخرى .. يزداد جنوني من المغيب

بين ظمة وإغفائة .. أنسى دائي والطبيب

...

علي .. أنت تثير جنوني .. ـبالله دعني .. دعني .. وشأني ..

[أنوار]

احتضار


علي
اسمح ليَ أن أسافر وأرسو هُناك في البيداء
دعني هُناك احتضر
وعندما أعود سأقص عليك حكايا
تشبه لون الجراح

احتضـــــــــــــار

ياعلي المفردة سياط
حاد /جارح / خارق / حارق

ذبحني وأنا الهو برسم ورقة ياسمين

تنبهت لنزفي وضميرك
وجدت الأول يظهر والثاني يختفي

فصرخت

كان صراخي مهذب
ولا بد أن يكون مهذب
فنحنُ في حالة احتضار
لابد أن يسود الصمت
وتتحدث الدموع

سأتوقف ياعلي
احتار دليلي كيــــــــف يقرأك ؟!
لأنك حقول فن
من الصعب أن يحدد مثلي بدايتها ونهايتها

في المرات القادمة
قد اقرأك كتلمـــــــــذةٌ فقط !


دعواتي ،،،

علي!!!!
حلقت في النص وقرأت الردود فتوقف بصري على رد البارونة فقلت انها قطعت علي كل ماردت ان اضفيه على النص المجروح.
واخيرا حلقت فاطمة فاستخدمت ادوات نصك وفسرت بها مابجوانحك فكانت صادقة فيما قالته.
ياعلي ....
ستجني من كتاباتك الشئ الكثير لو انك امعنت بصرك المحلق فيما هو دون نصك لامتلكت ثقة قوية وازددت لمعانا .

هلم ياعلي

[عبدالله الحلوي]

علي والإحتضار ..
ملحمة دارت احداثها
في غمرة الزحام وعمق الوحدة ..

علي يحتضر ياسادة ..
هل أُصدق ..؟
ام اتوقع انها حاله من اللاحال عاشها عليٌ ..؟
هي بالتأكيد حاله ,,
عشق هاضت فجأة وتزلزلت في لحظة صمت
طويل وفكرة طاغية لا تعترف بالرحمة والإعتذار ..
حالة متواصله لا تؤمن بوقت مستقطع لأخذ نفس
او احتساء شربة مـــــــــــــــاء تروي ذلك المحبوس
في ورق الحب وغلاف الإحتياج ..
الإحتياج ..؟
نعم هو ذلك الفعل اللا إرادي
الفعل الاجباري الذي يتملكنا ولا يكاد يطلق سراحنا
الا بإشباع حاجة الإحتياج لها او للحب ..

عليٌ المُبدع ..

هل تذكر عندما كتبت هذه الرائعة ماذا كنت تفعل ..؟
ام انك نسيت حالة الوعي والادراك
عندما احسست انك لا عليٌ وانك روح متشردة
روح تائهه تبحث عن مأوى هو بالتأكيد قلبها , حضنها و عيناها ..

لكنني في غيابكِ أصبح لا غالب ولا مغلوب

لا يمكن لعاشق ان يتحدى عشقه
ولا يمكن له هزيمة ضعفة امام الحب
وعلي هنا لا يتحدى ولا يفكر في هزيمة ضعفة وهذا من كمال الحب وقمة الاستمتاع بلذاته ..لكنــ!!

لا ياعلي لا
لا احب ان اراك مسلوب الإرادة ..


قسما انني استمتع بالابحار في خيااااااااااااالك ..


مع حبي
القبس

[وســـن]

علي:

مــا كلُّ هذا؟

تعالي

لنرتكب حماقة اللقاء ونقترب

تعــالي:
إن عمــره يمضي..
والوله يتضخّــم..

ألا زلت على أمل اللقــاء..

ما أعذبها من حمــاقة.
علي:
يُثبت لك كلامي ما يحدث هنــا ..
ألا ترى كيف اجتمع عليك الفطاحلة والنقــاد أيها الرائع.

[علي أبوطالب]

تعالي
وانظري ماذا فعل بي غيابك..

أوراقي وحبر أقلامي لك أنت..

ليتك تعلمين..ليتك تشعرين..

تعالي
وانظري ماذا فعل بي غيابك..

كالأطفال أبكي..

أحتاج لعناق يديك..

تعالي..تعالي..تعالي..

علـــــــــــي

رائع عندما تكتب عن مشاعرك..

تحياتي لك

الفاضلة .. بنت المدخلي ..

أحاسيسك الرقيقة

هي الأروع و الأجمل ..




إليك تحية ٌ من القلب ..

[علي أبوطالب]

علي:

مــا كلُّ هذا؟

تعــالي:
إن عمــره يمضي..
والوله يتضخّــم..

ألا زلت على أمل اللقــاء..

ما أعذبها من حمــاقة.

علي :يُثبت لك كلامي ما يحدث هنــا ..

ألا ترى كيف اجتمع عليك الفطاحلة والنقــاد أيها الرائع.

وكأنْ كل سطر من هذا النص , كان يسرق من " علي ٌ " حيلته ُ ,

وهو يحاول استدراج منطق العقل ليواجه هذا الولــــه المفــاجئ ..

و قبل أن ينتهي منــه أنتهى .. واشتعلَ في داخلهِ نور ٌ جديد !



تحياتي لك ِ زائرتي ..

ودمت ِ ..

[علي أبوطالب]

هو احتضار .. هل سألتني لماذا أقتضب أطراف النهار ..

هو احتضار .. ألا تشعرين بجوهريات ـ ــي ... ـ الأزهار ..

هو احتضار .. والقلب آلا للإنفظار ..

هو احتضار .. وأنا بانتظار ..


على شف الأمل .. أرى الحلم بين أنهار ..

بهمسة .. يطيب النهار للأزهار ..

بلمسة .. أنسى وقع الاحتضار ..

بالمطلقة .. ليتني أستطيع الفرار ..

بالمبهمة .. أحلم بلحظات النقار ..

بين هنيهنة وأخرى .. أستفيق وأغيب

بين نظرة وأخرى .. يزداد جنوني من المغيب

بين ظمة وإغفائة .. أنسى دائي والطبيب

...

علي .. أنت تثير جنوني .. ـبالله دعني .. دعني .. وشأني ..

وحـدك .. تعرف تشقق الألوان , حين تنكسر الجسور التي تنقلك إلى الحلم

وحدك .. تتجرع حيرة العتمة , أمام الوسائد المحشوة بالكوابيس ..

أ لا تستسيغ الجنون حين يُفتح الباب الذي يفصلك عن النفق و السراديب ؟

حمود ..

أحيانا يتصرف معي المساء بعشوائية !


إليك تحية بحجم السماء ..

ودمت بخير ..

[علي أبوطالب]

[

لا تُثْقِـلي الْمَـدْحَ الجميـلَ فإنـهُ=صعـبٌ علَـيَّ الـرّدّ بالأشـعـارِ
حتى إذا ما قـدْ شكَرْتُـكِ رُدِّي لـي=شكري فَتَسْبِـقين جملـةُ الأعـذارِ
(يا أميرة) تاهتْ منْ مديحِكِ هامتي=حتى سموتُ على عُـلا الأقمـارِ
فنظمتُ مـن هـذا الكـلامِ قـلادَةً=وَتَخِذْتُ من هذي الحروفِ سِواري
ولقد هَمَمتُ بِأن أخَبِّـيءَ نشوتـي=فأجاب طيبُ القول منكِ:حـذاري!!

سيدتى ..

قد جئتُ متاخراً هذه المره ..!


دمت ِ

متجلية كطلعة البدر

[علي أبوطالب]

تساؤلات شفيفة يطرحها الكاتب في البداية يحاول عن طريقها أن يدخلنا إلى الدائرة التي أحاط نفسه بها .

أرى أن من هنا يبدأ النص , أي من عند التساؤلات .
فلماذا ياغريبة الأطوار ؟


لأن :
وضعت كالحشو الذي أثقل بداية الدخول في دائرة الأحلام الجميلة والأماني الممتدة .





يبدأ باتهامها أنها غريبة الأحوال لاتثبت على وضع أو حال حتى هو أصيب بالخيبة نظير التحول والتقلب .
الجميع لاحظ هذيانه حتى المارين الصديق واللاصديق .. الجميع يريد تفسير الوضع الذي اكتوى بنيرانه .


رغم مايكابده من الآم مازال في حالة قلق واضطراب وانتظار .
يضع أملا لنفسه فلو جاءت ــ الحبيبة طبعا ــ فلها كل القصيدة ولعمري إنه أجمل مايمتلكه قلب ذلك المعذب
وإلم تحضر فلها وصية لاتخلو من تبعات السابقين .
وهنا أرى أن كلمة ( أضرار ) لم توضع في مكانها , أراها زائدة أو غير موفقة لو تم استبدالها بمفردة مناسبة أخرى لكان أجمل في رسم تفاصيل الهدية وهي مابين القبول والرفض .
ويعود بسرعة محللا وضعه بأن شيء مختفي لاأهمية له , فلو كان له أهمية لرأفت بحاله وابتعدت عن هجره وتعذيبه .




في آخر المشوار يستكين ويضعف ويعترف بأنه وحيد لالهو يؤنس وحشته أوصديق يشاركه همه .
يلتفت إليها مناجيا بصوت رخيم هاديء
تعالي , تعالي .تعالي
لنلتقي ونضرب مايقابلنا من أسوار, علينا أنا وأنتِ أن نرقى بحبنا ويكون لقاءنا غير عادي يبتعد عن حماقات المحيطين بنا .
والسبب في هذه التضحية لأن الموت يحيط بي, و يسير مع أنفاسي وأنا أريد نهاية لائقة تليق بي وبكِ ولا أجد غير اللقاء يريحني من كل ماأعانيه .

أستاذ علي اعذرني النص سرح بي وجعلني أسير مع تفاصيله .لكني وقفت له احتراما .
دمت في خير .

تصوير رائع
ولا غرو فهو من إبداعك
وحروفك اختصرت ما لم أستطع اختصاره

.
.
.

إن وصفك لهذا النص - الذي لا أعرف تصنيفه -
أنه يسرح بالقارئ ويستحق الوقوف أمامه إحتراما ً
زاده جمالا !

قلمك يغرغر في الجرح برداً و سلاماً ...
ود و جوري