( بـــــــــلـــــــــد النسيـــــــــان )


يعيش الإنسان .. في بلد النسيان .. أزمنة من الحرمان

بين كل آذان ... يتجرع الألم ..تكويه الآهـات .. تجرفه أودية الفقدان

وفي كل أوان .. يشعر أن هناك متسعا للحلم على ضفاف الشطان

هناك .. لا وقت للساعة وإن كان لها , فهي طوفان من الغـَثـيَـان !

هناك .. إن تحدث الصادق يرغم على الاعتذار بدعوى الهذيان !

هذا إن أُتيحت له الفرصـة لاستدراك الحقيقة وقلب كفة الميزان !

في الحقيقــة أن الإنسان في بلد النسيان لا يعيش مهما كان !

وبالرغم من ذلك لا زال يسأل عن الأسباب وهو حيران !

و يتعجب من حضيض وضعه مستخدما كل الطرق و الألوان !


انظروا إليه : ! , هذا هو رأسه في الأسفل قدماه مشنوقتان !


أتمنى أن يكون هذا النص مستساغا ً نوعا ما !

فأنا كتبته حين قرأت ( صورتك ) الجميلة !

بمعنى , أنت السبب !!



إليك تحية ٌ عاطرة ..