اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الكاملي
طفل يبكي..
ومذياع يصدح..
"الرحمن علم القرآن"...
وديك خلف تلك..
البنيان...
* * *
فقير افاق من ...
نومه...
"اصبحنا واصبح الملك لله"..
مجهول.. بلا وطن...
وبلا عنوان...
* * *
وطن.. مــــــــات..
وآخر آت...
لاتعليق...
"الثعلب فات..فات.."
وليد مساءك مسرة .
بتداعيات القرية البسيطة يبدأ وليد برسم ملامح ظلت تؤرقه تريد مخرجا ومتنفسا ليجعل لها الإطار الطبيعي كي تعيش بداخله .
فبدأ بالمذياع والجميع يعترف بحسناته الجمه مابين نقل الأخبار وسماع آيات القرآن يظل المتسيد على كل الوسائل الحديثة آنذاك , حينما كان الصديق الحميم الذي لايخلو منزل منه .
تستيقظ تلك الديوك خلف منازل الطين لتعطر ذاك الصباح وتُشعر الناس بجماله وبهجته .
يعود لمسقط الحدث ألم الفقير وإصباحه على خير , وتفكيره في وضع مخطط بسيط يتناسب مع إمكانياته التي لاتذكر ( أصبحنا وأصبح الملك لله ) الفاتحة الطبيعية التي يبدأ بها ذاك المجهول ليبحث عن أمن , وطن , معيشة , إمرأة تعينه على نوائب الدهر .

وطن.. مــــــــات..
وآخر آت...
لاتعليق...
"الثعلب فات..فات
كيف الوطن يموت ؟
مامناسبة هذه الصورة ؟
ولم حضر الثعلب وقد فات ؟
أبدعت في الجزء الأول أما الأخير فيحتاج إلى توظيف لغة ورسم صورة ذاك الطفل الخارج من هدوء الليل , المنتشي بعبقه , والساكن بين ضجيج من حوله .

وليد ينتظر الكثير إن ساعدتني الظروف فسأعود لنص آخر لك .

خالص تقديري .