[1] في ذلك درس وعبرة لنا في عدم التهور والحكم على الأمور بعاطفية تفسد أكثر مما تصلح فالمثنى لم يتسرع ويدخل حرباً يعلم تمام العلم أنها خاسرة فكيف لتسعة آلاف أن يواجهوا نصف مليون مقاتل فالمسلم أسد عندما تكون المواجهة في صالحه وثعلب لا يترك عدوه ينال منه عندما يضطر إلى الثعلبة والحرب كما قال الحبيب خدعة وإنما نقول هذا للذين استعجلوا الصدام مع الباطل المنتفش قبل الأخذ بالأسباب وخاضوا حروباً خاسرة لا لشيء إلا لئلا يقال إنهم هربوا .

مااجمل احداث التاريخ وانتصارات المسلمين
يارب اللهم انصر المسلمين في كل مكان وزمان

سلمت ابواسماعيل نقل مميز كعادتك