غياب آخر ...
على مشارف الوحدة انتحر الانتظار
لفّ المكان حزن مقيت
انقضت ساعات الترقب
عمّ الأرجاء هدوء غريب
ارتجفت الأوصال و تاهت النبضات
حار الدمع و انتفض الوريد ..
صمت يهمس في الأفق معلنا غيابا آخر ...
هكذا كنت و لا زلت أنتظرك
فلربّما نما الشوق و جفّ الغياب ..