نعم أيها الفاضل هذه هي لغة الجسد الخاصة والتي لا تترجم في الجهة المقابلة إلى كلمات وإنما لغة مماثلة من التصرف كردة فعل واستجابة مناسبة لتلك الرسالة المبعوثة من ذلك الجسد
والحقيقة ليس كل انسان قد ينجح سواء في الارسال أو الاستقبال لــ تلك الرسائل فما بين الرسالة والرسالة هناك عدة رسائل إن فوتها الآخر ضاع مضمون الرسالة الأصل وربما تأزمت الأمور^_^

صدقت أخي فمن خلال هذه اللغة قد تصنع لك مكانة خاصة بقدر مهارتك في كيفية القراءة الصحيحة... وبالتأكيد ستحصد مكانة وقبولا لدى الآخر بمقدار هذا النجاح

هذا ما قالته تلك الدراسات.... غير أن هناك قبولاً لم تذكره تلك الدراسة
وهولا يحتاج إلى مهارة بالقدر الذي يكون فيه بحاجة منك إلى الاقتراب والتلمس لحاجة الآخر والموطن الصحيح تمامًا لذلك الاحتياج
فالتركيز هنا على بؤرة الاحتياج مهمة لاشباعها
إنه يصنع لك مكانة بمقدار ما تقدم وبمقدار ما يحتاج إليه مما تقدم أنت

على سبيل المثال:
الفقير سيحبك بمقدار فقره وبمقدار ما أسرته به بجميل عطاءك له لتفريج هم فقره وسيظل ربما أبدًا في ذلك الأسر


الصديق سيحبك كذلك بمقدار بمقدار ما ازدحم به داخله من هموم وبمقدار ما مددته له من اتساع وفسحة في داخلك للتفريغ وقبولك برضاك بعضًا من حمولته رغم أنه سيزيد حمولتك أنت^_^

الطفل سيحبك بمقدار ضعفه واحتياجه وبمقدار قوتك وحانانك وعطفك عليه والعديد العديد من الأمثلة


ما أريد أن أوصله هنا لك أخي أن كل هذا وذاك أبدًا لا يسمى حبًا كما جاء العنوان هنا
<< كيف تجعل شخصًا يحبك ...>>
إنما..
التقاء الأرواح بالمماثلة فحسب ولا غير ذلك
حدث عن ذلك ذلك العربي الأمي بأمي هو ..فقال...
{{ الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منا اختلف ... }}
الأرواح والقلوب تمامًا كـــ قطع الزجاج المتناثرة في أروقة الحياة
تحمل النسائم تلك القطع فتحركها وحيث التقت مع الملائمة لها تسمع لها ((خرشطة)) <<<< ^_^ لا تؤاخذها جازانية
فهنا قطع التقت بالخير فيها وذلك إنما هو صوت الاتصاق الأبدي ^_^

وهناك من القطع ما يكون مثقلة بالشرور والفساد فتلك تحركها الريح و العواصف فلا تلتحم إلا مع مثيلاتها وهكذا يتم الالتحام والتحاب
هم ايصًا متحابون هنا أخي الفتى ...ولكن ...
لن تسمع ذلك الصوت (( صوت من الجنان له رونق سمعي خاص ولذيذ ))^_^ وأيضًا قطع الفساد سيفصل بينها الحساب الأخروي فهي قابلة للتفكك يوم القيامة لأن الزوايا وبعض صغائر لم تتوافق لا تلتصق تمامًا .


شكرًا لهنا موضوع أخي الفتى شكرًا عظيمة.