المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل

قرأت لأحد علماءالنفس :

أن كثير من البشر عندما يحرمون من شيء فقدوه ويزيد بهم الألم

فإنبعضهم يتخيل أنه وجد هذا الشيء وعاد سعيدا به ومعه
أو يتذكر ماضيا سعيدا وأحداثاجمعتهما معا
ولو مجرد دقائق معدودة وهو مغمض عينيه

وهذا تنفيس للاكتئآب الذييعانيه .


وقد صدمت لقولك :




اقتباس: ملكة حرفي



أما لحظات السعادة فهيى عزيزة


لا وقت لتدوينهاسريعة التحلل

ودائما تترك خلفها رائحة عفنة

اسمها الذكريات






حتى لحظات السعادةالنادرة

تمرّ ذكرياتها عليك كرائحة عفنة !


ألا ترين ذلك ظلما لنفسك وجوراعليها ؟




لم أقل لمجرد القول بل قلت ما أشعر به


وليقل علماء النفس مايرونه لكل رأيه وفلسفته
وليعلم الجميع لا تقنعني أي فلاسفهم إن خالفت فلسفتي
الخاصة
هب أن شخصاً
بلي بأمر حماقة أن يبكيه عمره إن حاول استجلاب السعادة وأفلح
لكن أن يستجلب مايظنه سينسيه
فيكون ذلك الأمر مايذكره كل يوم فداحة ماخسر
تخيل معي


مسافر يحب السفر أراده ليحلق من هموم أحاطت به


ذات مساء


وقد بدأت الشمس تلملم غزل أشعتها لتتوارى .


نودي عليه اليصعد مبتهجا درجات السلم .


وإذ


بالذكريات تتجسد في


منظر


مزج مع حمرة الشفق والصعود للفضاء ونسيم الغروب


مبعثها كان


الصاعد أمامك


إذ تفوح منه رائحة عطر الليلة الأخيرة


عطر رحل في ذات الوقت


مع لحظة الغروب


امتزج ذلك العطر برائحة العويل


من يعلم


كيف أكمل ذلك المسافر صعود ذلك السلم ؟!


وحين استوى على مقعده وهو يحلق فضاءً ماذا سأل ؟!

هل تصدق
أظنه وضع يده على أنفه كما نفعل حين نشم رائحة العفن !!