مسْرى ..
سَريتُ واللَّيلُ مركونٌ على الوتَرِ = والبَدرُ يعزفُ من قيثَارةِ الضَّجرِ
ونجمةُ اللَّيل كم باتتْ تسامرني = ووجهها شَاحبٌ يدعوكَ للحَذرِ
سريتُ واللَّيلُ أنوارٌ مرحِّبة = تحوَّلتْ لسهَامٍ تقتفي أثري
وتربةُ الأرضِ لفَّتْ وجه بُردتها = فصرتُ أمشي على الأشوَاكِ والشَّررِ
سريتُ أجمعُ آمَالي وأنثُرُها = لأرسمَ الشَّمسَ في إشراقةِ السَّحرِ
فالحبُّ في لوحةِ الآمَالِ كسَّره = صدى حنيني ، وأصداءٌ من السَّهرِ !
هذه الأبيات كانت مدخلا لمشاركتي في أمسية شعرية للدكتور عبدالرحمن العشماوي ،
ضمن الفعاليات المصاحبة لانتخاب الدكتور / عبدالعزيز العمري ، في المجلس البلدي ..
وقد أبدلتُ كلمة : سريت ُ ، بكلمة : أتيتُ .
نعم الأبيات قديمة ، وتسبق فكرة صباح ـاتي بسنوات ، إلا أنها تحكي شيئا من صباح ـاتي ..
فاسمحوا لي بضمها هنا ..تحيتي .
أحمد طاهر ..