اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البارونة
أهلا ياعلي .

الأغنية بدأت بداية غير عادية خاصة عند الثانية 38 ..
بعدها نسمع تجلي وإيقاع القانون , اعتبر القانون آلة رفيعة الشأن , أشعر بقداسة الصوت حينما تتملكني أو اقترب منها .
و تصدح بعدها " حبيب تمادى في الصدود " وهي بكامل ثورتها تريد معرفة سبب منعة و هروبه من وجهها بنفوروعنف .تأمل معي تمدد صوتها بحبيب تمادى في الصدود .
ثم تبعث مع صوتها ذبذبات تلتقطها الروح المحبطة لتصنع لها أمل أو غد تسير حياله .
لاتستسلم وتسترجع كل المواجع ( لكنه حالا يعود بسمة فأنسى بها كل الذي مر أنفا ) يالله انظر أيضا إلى سحر البسمة وخاصة لو جاءت من المحب الذي صد وذهب !!
ثم بود غير عادي تنطلق مجللة بصوتها ( سحرتنا البسمات من فيه و خدود الورد ليل يا ليل )
فيروز تغوص داخل محارة عواطفنا الثائرة بــ ( آآآآآآآآآآآآآآآآآه ) لتخرج القامات العطشى التي توارت بفعل العتاب والدقائق الذاهبة .


تحيتي إليك ودام ذوقك الأصيل .وعذرا .
حتما سنجتمع في رحاب السيدة فيروز .
أنت ِفنانة ومحللة بارعة و ناقدة جيدة..

أعجبني كلامك و تأملت طويلا صوت فيروز

و آلة القانون التي لا تضبط المشاعر بقدر ما تبعثرها
هي من أهم الآلات الموسيقية التي تميز الموسيقى الشرقية عن غيرها - رأي شخصي .

أنا أعشق العـود .. يدميني الكــمان ..
التخت الشرقي .. و الموسيقى الشرقية الكلاسيكية بصفة عامة ..

نعود لــ " سحرتنا البسمــات " ...

هل تتوقعين أن فيروز كانت تشعر بخيبة

وتلك الخيبة نجت من مخالب الواقع

فأبقت أملا خلابا ؟؟

أشكرك سلفا ..

وأنتظر منك ِ المزيد ..

والأهم أعتذر عن إزعاجك بطلباتي ..

أشكر ملاب ذوقك الرفيع ..
تحيتي ..