أهلا ياعلي .
ليل جميل يفوح بأريجه .
الآلآت الموسيقية خاصة القديمة ترقق الوجدان , تدل على مهارة العقل العربي بوصوله إلى إخراج هذه القطع الفنية .
آلة القانون تجعل الشعور في فوضى وجدانية يؤلمني كثيرا لو صدح صوته بشجن وحنين مؤلمين , لديّ إصرار على تعلم إيقاعاته ومعرفة مخارجه رغبة تراودني منذ الصغر حينما طبع وجداننا الفنيى على سماع المقطوعات الأصيلة التي يكون القانون سيد العزف فيها .
نعود لــ " سحرتنا البسمــات " ...
هل تتوقعين أن فيروز كانت تشعر بخيبة
وتلك الخيبة نجت من مخالب الواقع
فأبقت أملا خلابا ؟؟
كانت تشعر بشيء أعظم من الخيبة ولنقل صدمة مشاعرها بماهو غير متوقع , مابين تماديه في إعراضه
مابين هجره واختفائه
شبهته بالغريب انظر إلى عظمة الصورة كيف الحبيب يصبح غريبا ؟
تتقرب منه ساءلة لطفه على الأقل يمد يديه يصافحها بشغاف قلبه , لكنه يهرب ويذهب ويزيد على ذلك التعنيف الذي ألهب النار داخل أوار قلبها .
بعد تفكيره وتأمله في سوء صنعته يعود وأي عودة يعود ببسمة اصطنع صدقها لتكون البوابة التي يدخل منها إليها .
ثم تكتمل صورة اللقاء الشهي متنقلة بين الجمال والصد والعتاب وكلها صور وملامح تقاس بحجم روعة لقاء الليل وهو الزمن والمكان الحميم لالتقاء ..
شكرا لإتاحة الفرصة أعجز عن شكرك .