أسعد الله اوقاتكم
أنا أقدم لكم مشروع المتواضع
ذكرى للذاكرين | كل يوم إلى أن يشاء الله رب العالمين
سنبدأ في هذا اليوم بإصدار العدد الحادي عشر سائلاً من الله الإخلاص والقبول
والعافين عن الناس
في هذه الرحلة ، رحلة الحياة ، الكل تعرض للاساءة أو للإخطاء
أو رمي بكلمة قاسية أو الإيذاء قولاً وفعلاً ، وقد جعل الإسلام
الصبر على هذا والعفو فضلا عظيماً .
( والعافين عن الناس )
( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )
( وأن تعفوا أقرب للتقوى )
( خذ العفو وأمر بالعرف )
![]()
( وما زاد الله رجلاً بعفو إلا عزا )
( من كظم غيظا ، و هو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله على رؤوس الخلائق ،
حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ما يشاء )
![]()
- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( كل الناس مني في حل ) .
- قال الإمام أحمد بن حنبل يقول : كل من ذكرني ففي حلّ .
- روى ميمون بن مهران أن جارية له جاءت بمرقة ، فعثرت فصبّت المرقة عليه ،
فأراد ميمون أن يضربها ، فقالت الجارية : ( يا مولاي ، استعمل قول الله تعالى :
{والكاظمين الغيظ} فقال : قد فعلت ، فقالت : اعمل بما بعده : { والعافين عن الناس }
قال : قد عفوت ، فقالت: اعمل بما بعده { والله يحب المحسنين }
فقال ميمون : أحسنت إليك، فأنت حرة لوجه الله تعالى .
- أيها المسلم قد تصدر منك أخطاء فكما تحب أن يعفو عنك الناس
وأن يعفو عنك الله فبادر أنت بالعفو أولا .
- العفو من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم .
- لا بد أن يكون العفو لوجه الله تعالى دون مطالب دنيوية .
نسأل الله أن يختم لنا بخير ويتقبل منا صالح الأعمال .
أخوكم عاشق تراب صامطة![]()