
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة حرفي
سأسترق بقية الصفحة قبيل قفلها مع
كلمات جذبتني حين
كنت أقلب في الركن الهادئ ذات مساء ...
استوقفني
قلب الوفاء
عمر الدقايق في حياتي غريبه ..!!
والوقت والساعات من عمر الانسان
ياماخذ قلب الوفا منه طيبه
عطني دقايق واخلف العمر بازمان..!
خذ ساعتي وإسمع ألمها تجيبه
نغمة وريد الشوق في كف بردان ..!
.لمن الأبيات ياقلب ؟!
قلت له :
مات منذ عام ولم أشطب رقم هاتفه من القائمة ..
كلما قلّبت قائمة الأسماء فيِ الهاتف ومررت على اسمه أتوقف قليلاً وأتهجّى الحروف كأنني أستعيد ملامحه وابتسامته الطيبة
أخذني الحنين إليه وأضفت : هل تصدق ؟
أحياناً أفكّر بضغط الرقم والاتصال عليه ( وأحياناً اتصل ) !!
قال لي :
لا ملامة عليك .. صديقي مات منذ عامين وكل عيد أرسل له رسالة التهنئة !
أخجل أن أتجاوزه .
.؟!.
برغم الغياب وقسوة الأيام
إلا أن عطر وجودك أشعر بوجوده
يتنفس بين كلماتي وحروفي
فيأخذ نفسي إلى فصل الربيع
لتعيش بين الورود والأشجار
وتجد عالماً أخر لا ينتمي لشئ
غير أنتمائه إلى الصفاء والطهاره
فليس هناك من يملك في نفسه
ما يشبه جمال الروح وروعة الإحساس فيك.
.قلب: أبلغ ما أستطيع قوله :
أن المنتدى جسد أنت قلبه
.
وكفى .
وبين طيات صفحاتي المسائية
أردت أن أغرس هذه
قصيدة الطير في قلب الوفاء وحوار تخللها .










بداية القصيدة جبرتني على الدخول رغم عارض ..
وسأتناولها كما وصلتني
ل
أنها ..
..في قلب الوفاء.
..من فنن الشرق .
..قصيدة قوية السبك راقية المعاني .
إذا قـلَّ الوفـــــاء بأرض قـومٍ
فأرشـــدهم إلى قلب الــــوفاءِ
البيت سبق مبهر والأجمل معناه .أرشدهم اغاثة حائر
أبدع الطائر في انتقاء الكلمة " أرشد"
كأن بها تلميح لكناية مفادها قلة الوفاء بهذا الزمان !
إلى! قلب الوفاء! الجرأحدث موسيقى راقية .
جمال تواضــعٍ وجميل وصـلٍ
ونفـــس قـد تســامت في إباءِ
.جمال ’وجميل ’ أحدثت عندي طرب عجيب !
أما تسامت ف محلقة ك الطائر ..
وعلمٌنافــــــــعٌ وعلو كـــعبٍ
وروحٌ كالزجاجة في النــــقاءِ
ك الزجاجة صورة موصلة لدقيق معنى .
.
تدور كنحلة في كل قســـــمٍ
وتدعم من تأخر في الخفـاءِ
صفات عرفتها عن الممدوحة تستحق عليها المنزلة .
مســـــابقة تقيم هناوأخـرى
فتجبرنا على طـول البقـــاءِ
جهود قلب لا ينكرها محب دار .
تحفِّـز هاهنا وهنــــاك تثري
تجدها في الفكاهة والبكـــاءِ
جمعت البلاغةالكثير من أحاديت العرفان وكلمات الشكر هنا.
كأن مـــدادها شـــهدا مصفى
يحث على التلاحم والـــــولاءِ
الرسمة جميلة ياقلب ’تحسدين على الشهد المصفى .
كمثل سحـــــابة هلَّت بأرضٍ
ففاض الخير من ماءالسماءِ
هلّت ..السحابة صورة أشعرها ذات صوت و لون ورائحة .
عميقة .
هكذا وصلتني .
سمعت صوت المطر المطرب .
وشممت خبانه .
وأبصرت الجمال الذي يبعثه .
قلب محسودة !
فياقلب الوفـــــاءإليك نهدي
قلوب عامــرات بالإخـــــــاءِ
وهنا فريدة !
قلوبا مهداة لقلب .
جميلة الأخوة المقامة على الفكر .
وقليلة من بين مفكرينا من يقدر المرأة كفكر .
وندعوا الله أن يبقيك ذخــــرًا
ونِبْرَاساً تَزَيَّنَ بالضـــــــــياءِ
.هنا سأقول آمين
والخاتمة .
طائر من الشرق :
شاعر وهب قوة الكلمة .
نضج الفكر.
بصيرة الحرف.
وريقات خريفك المتساقطة ابداعا تشكل ديوانا أثرياً له جودة الجاهلي من النظم .
أما قلب الوفاء!
فقد لمست تفردها .
لها جلّ تقديري .
هكذا وصلتني القصيدة ف العذر إن خالفت صورة الرسام




((لطائر من الشرق ))
هنا أقف حائراً وقد تذكرت
ما قالته الأخت أنور
في ذات عنوان (( كأن عيني تراني))
وأنا هنا كأني أقرأ نفسي لا بل حتمافاقتني
ملكة حرفها قراءةً لقصيدي
يعجبني تعمقها وصدق تلمسهاللمعنى
لها أذن موسيقية وشعور فخم يلتبس القصيدة
ويعيشها واقعافتنقشع له الحجب وتجود له
بمكنون المستتر
أخشى ألا أفيك حقك
فأنت دائماً أرقى من كل مدح
كل التقدير وجميل الإمتنان
كوني بالقرب
فلك تغني القصائد ولهاً
وتنساق المعاني طواعية
وتنحني الحروف إجلالاً