كنت قد كتبت
للإنسان ركن
لا يفقهه الأخرون
سأتفنن في خاطرة سجعية
قد تكون فريدة من نوعها من حيث المعاني
قد يكتبها اللاوعي في غياب الأنا
لن أقول فيها
جئت ولكني لا أدري من أين أتيت ؟
بل ..............

....تتكرر ....

يساورني لا الاستسلام
في محيط الوجد
نبت برعم من سنابل شاسعة بالفؤاد بدأت تتشقق
أكسجين حياة أنماها .. فصل مجهول
جال ويجول .
أحال الحب عاطفتي مرج وحقول .
شيءٌ معقول .
أنفته عقول .
لاؤٌ يستسلم ..
يساورني لاوٌ آخر
أحرف شاعر ,, قد نال قصيدة .
مجزاةٌ بل أوفى عيده .
في ذلك الحقل .. نبت البرعم ..
أمسى يعطيني من أملي ثمار ..
أم ذاك مثار ؟؟
يجتث سبيل عاطفتي حلم قادم ..
قال ويقول :
أيا ميدوزة !!
إني نادم ..لا تيأس يا برعم شسعي ..
أتراك تعيش ؟
أبوسعي ؟
ينبوع يخبئ وبوسعي ..
أنقر آلاف الكلمات ,,
حلمٌ يتسامى وأناة .
حلمٌ أجتر نواصيه !!
إني أتأتى حواشيه ..
أرسم ليلًا في لياليه .
قمرًا نور .
وسماءٌ تتسع نجومي .
تبني الأحلام بفقاعة ..
إني مجزوعة ملتاعة ..
أيقنت وملكتني قناعة ..
أحبال الود تساورني
وتسورني ..
إني مسلوبة يا فؤدي .
أجنح لغدي سلمًا سلما .
كلماتٌ فاقرأها بعدي ..
وأمارة حبٍ منزوعة .
أتدثر رداء شجاعتها .
وأراها باتت مفزوعة ..
تأتيني سواء .
سور الحسناء ..
تمتد سناء .
صبحًا ومساء .
عاطفة الوجد أيا أنثى .
باتت عمياء .
أراها تتخبط حينًا
خبط العشواء .
صبحًا ومساء .
أعلن للناس جميعًا .
عطفًا أبكر ,
مثل السكر
جاء ومطلعه قافيتي .
شخت وتأملت بعافيتي .
أطياف طيور النوس .
أغواها هذبٌ أنعس .
باتت حوبائي موجوعة
كلماتي صرعى موجوعة .
وسريرة صدقٍ يصدحها
طائر عنقاء ,
يعلو بسماء .
ويقول وداعًا ميدوزة .
دنيانا أضحت معووزة ..
وأنا أتأمل مرعايَّ ,,
أتأمل صنع الحسناء ..
فتنة وجمالٌ وبهاء ..

.........
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي( ميدوزة )نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي