من وحي الغياب



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بعض من مطر و ارتشاف بائس على حافة حب منهمر
شهقة انتحرت على عتبات الوداع
كحبّة قمح نبتت في رحم العفونة انتفض النبض
ريق من صلب الجفاف تشقق على بقايا فمي
بتلات روح مهترئة ...
طيف ابتسامة شاحب كقمر ليل حزين
و بعض مني ينتحب
لم يتبقّ غير الخوف و صفير شبح في هيئة اشتياق
لملم شتاتك و ابدأ مسيرك إلى حيث تختنق الرقصات في مهد الأغنية
فلن أغنّيك بعد الآن ..
سأهمس في أذن الغياب لحننا الكئيب و أصمت في عزّ الكلام
ودّع لقاءنا يا رفيقي فها قد حان موعد التأبين ...