ماشاء الله تبارك الله
طفوله رائعة وذكريات جميلة لشخصية بارزه رغم بساطة الحياة في بداية عمرك الا انها انتجت شخصية ناجحة شخصية قيادية رائعه للمنتدى
مااروع تواجدك في هذا الموضوع استاذي
أجمل بالحديث هنا وأبو اسماعيل وأيام الطيبين
حيث المصافيق أنتجت الرجال
والله ما الحياة إلا حياتكم بساطة بعيدة عن المدنية كانت .
ما زاد الموضوع رونق عامية الطرح ومن بساطة الطيبين
<<< عاد بقي حد يقول نفجة
أسعدك الله أبو اسماعيل
حقًا حديث لا يملْ
![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
روعه يابو اسماعيل..
خبابريك مزينه..
متابع
استراحه قبل صلاة الفجر ,
وتابع بارك الله فيك ..
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
نعود الآن ونكمل الحلقة المدري كم
العقد النفسية والإحباط اللي سببه لنا ذاك المدرس الأردني البغيض
سأتكلم عن نفسي
كان أكثر مادة يعذبنا فيها تعذيب الحساب ( الرياضيات حاليا )
ضرب ضرب ضرب على أقل هفوة أو خطأ بسيط لا يرحم
وكنا عادنا صغار ست سنوات ولكن تحملنا والله ما لا يتحمله طلاب الثانوية اليوم
أنا كرهت الحساب وسيرة الحساب وأم الحساب وعائلته وقبايله
كان الكابوس والمنظر المرعب بالنسبة لي هذا الشكل :
9 + 7 4 3 - 2 1 = 5 6 ÷ 8
كنت أتخيلها كلاب شبقة تجري وراية وأنا هارب أجري في مرمض
لا تفكرون إني أمزح . . والله مثلما قلت - كنت أرتعب من شيء اسمه أرقام
ولقد تقرب مني المدرس يبغى يسألني عن مسألة يقول مثلا 79 + 97 كام
يجيب أرقام معقدة ومباروكة رافعها بيده من قبل ما يسأل
كنت أنتفض أنتفض ولساني يلصق في حنكي وعيوني دموووووووووع
وهو ما يعطينا فرصة حتى ثواني نفكر أو نحسب
على طول ييييااااااط
محل ما قابلن على صدرك على بطنك على ظهرك على قفاك
كان هذا تعامله معنا جميعا .
وحصلت الطامة الكبرى في نهاية السنة
ثلاثة أرباع الفصل راسبين في الحساب
ومدير المدرسة ( الله يرحمه ) أشفق علينا واختبرنا بنفسه في الدور الثاني ونجّحنا كلنا
ولكن وصمة الرسوب خلدت في ذاكرتنا ورسمت على وجوهنا الفشل في الحساب
تخيلوا يا جماعة لما ترسب في أول سنة دراسية في حياتك
وتحصل هذي المعاملة من أول معلم لك في حياتك
كل الطلاب في مبيوت يشحتون ويقسمون نعنع بوالعسل وفارحين وأمهاتهم يغطرفون
وإحنا مندبسين على وجوهنا نبكي ونتحسر
كانت صدمة هائلة علينا جميعا
وإن ما حسينا بكبرها يومها ولكن آثارها لا زالت في نفوسنا إلى الآن
من هذي الآثار =
- إني كبرت وتنقلت في سنوات الدراسة وأنا كاره الحساب والأرقام
وكنت أعمل حسابي أدق بصحبة للأستاذ أمسح له مسبورة وأجهز مطباشير وأحارش بزملاية
وأستأذن في نص الحصة وأخرج أعبي له مقوبة من مجرة تحت مهياج وأشرِبه
وأذاكر وأحفظ من بداية السنة مثل اللي يحارب حـيــَّة منها فضيّة يا يعقرها يا تعقره
- وإلى هذا الوقت وقد تجاوزت الأربعين من العمر وأنا لا أكره إلا سبعة ثنين أربعة هدعش
ثنين وخمسين سبعة وستين تسعطعش . . .
- تسألني عن رقم جوالي أقوله لك غلط وألخبط فيه أعود أرجع أشوفه عندي في الأسماء
لأني مسجله أول واحد طارف يعني تلافيا للحرج .
تسألني عن رقم لوحة سيارتي اممممممبح
تسألني عن رقم السجل المدني اممممممبح
تسألني عن أهم التواريخ اممممممبح
تسألني عن أعمار عيالي اممممممبح
حتى الرقم السري حق بطاقة الصراف كاتبه عليها من ورى بقلم أحمر ناشف
ارحموا الطفولة يا آباء وأمهات ويا معلمين
والله اللي يكتسبه الطفل ويتأثر منه
يلازمه ولو بعد مائة عام
حالي تعبان يا ليلى
خطبـِة مفيش
إنت غنيِّة يا ليلى
ونحنا دراويييييش
هذي الكلمات هدية للطيبين
من ذاك الزمن البريء
يجيب أرقام معقدة ومباروكة رافعها بيده من قبل ما يسأل
كنت أنتفض أنتفض ولساني يلصق في حنكي وعيوني دموووووووووع
وهو ما يعطينا فرصة حتى ثواني نفكر أو نحسب
على طول ييييااااااط
محل ما قابلن على صدرك على بطنك على ظهرك على قفاك
كان هذا تعامله معنا جميعا .
\\
\\
ابو اسماعيل علمنا باللي طاح عليك في المسجد وانته ساجد وفي خشوع تام
https://www.tvquran.com/ar/selections/category/10
(سـ يأتي يًوماً غير بعًيد واكُون في ِقافٍلة الراحَلين)ً
فًقد طُبعت الدُّنيا على كَدَر ، وما خلَت يومًا مِن الهموم
طُبِعَتْ عَلَى كَدَرٍ وَأَنْتَ تُرِيدُها ؛ صَفْوًا مِن الأقذاءِ والأكدارِ
فحالُ الدُّنيـا ، وتقلُّبُها ، ورِخَصُها ، يجعلنا نُصَحِّحُ نظَرتَنا لَها
وصدق رسولُنا - صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّم - إذ يقول :
(( لو كانت الدُّنيا تعدِلُ عند اللهِ جَناحَ بَعوضةٍ ، ما سقى كافرًا منها شربةَ ماء ))
رواه الترمذىّ وصحَّحه الألبانىّ .
ماشاء الله
ونعم الضيف والمضيف
حياك الله ابو اسماعيل
حكاوي شيقة ومواقف رائعة
متابعة معاكم بإذن الله
أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة
ممتع حديثك يا سيد المكان وجماله
للذكريات وقع خاص وأثر لا ينسى ..
نستفيد كثيرا من ذكريات الكبار ومن لهم أثر في الحياة
واصل حديثك أبا اسماعيل لنستقي دروسا باستمتاع وجمال..
/
منذ البداية نتابع وما زلنا فحديثك حقا لا يمل..