لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 42

الموضوع: يشرفني بأنك تخطب إبنتي

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البحار الكبير

    قضية ورأي
    تاريخ التسجيل
    06 2009
    المشاركات
    5,393

    رد: يشرفني بأنك تخطب إبنتي

    شكرا لكم جميعا
    شكرا لرقي فكرم وحمال أقلامكم
    لكم الود والتقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية إبن القرية
    تاريخ التسجيل
    09 2012
    المشاركات
    559

    رد: يشرفني بأنك تخطب إبنتي

    أحس بأن الموضوع بعد هذا الكم من المداخلات قد اقترب من النهاية ..فهل توصلنا إلى نتيجة؟
    حقيقة أن الموضوع جميل ويستحق المشاركة والمناقشة بغض النظر عن بعض العادات والتقاليد لمن أراد أن يتمسك بها في غير محلها .
    فقبل كل شيء الزواج قسمة ونصيب وقد كانت للزواج عادات وتقاليد متبعة حسب المتعارف عليها عند القبائل منذ قديم الزمان إلى يومنا هذا.
    وقد جرت العادة عند اختيار الزوجة بأن تكون من قبل أهل الزوج حسب العادات والتقاليد بداية من النساء ثم الرجال ومن ثم إعلان الخطوبة رسمياً.
    لكن:
    إذا بحث الرجل عن زوج لبنته حسب المثل الشائع"أخطب لبنتك ولاتخطب لولدك" أو كانت البنت مشاركة في الرأي إعجاباً منها في اختيار شريك حياتها"إن خير من استأجرت القوى الأمين".
    فياترى:
    هل يُعدّ ذلك عيباً على الأب إذا هو اختار زوج ابنته؟..وهل للبنت رأيٌ في اختيار شريك حياتها؟
    قد يرى البعض أنه من العيب على الأب فيما إذا هو بحث عن زوج لبنته بحجة أن عاداتنا وتقاليدنا لاتسمح بذلك فقد يظن البعض أن هناك عيب في البنت فأراد أبوها أن يبحث لها عن زوج يسترعيبها وقد يتحقق المثل الشعبي بهذا التصرف من الأب""من شاور ببنته حابت في حلقه" فتظل البنت عانساً مدى الحياة.
    أما بالنسبة للبنت فعاداتنا لاتقبل منها أن تقف وتتجرأ بقولها مادحة شريك حياتها وقبل كل شيء فحياء البنت قد يمنعها من التجرأ بالكلام أمام الأجانب ونحن نعرف أن حياء المرأة العربية تاج على رؤوس الفتيات العربيات المتمسكات بعادات وتقاليد موروثة عن أجدادهن.
    وقد يرى البعض الآخروخاصة في زمننا هذا الذي وجدت فيه العنوسة بكثرة وتأخر سن الزواج بين الجنسين بأنه لامانع أن يبحث الأب عن زوج لبنته بإعادة النظر إلى المثل المشهور "أخطب لبنتك ولا تخطب لولدك"المدعوم بنص قرآني عن سيدنا شعيب وسيدنا موسى عليهما السلام " قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين"
    ثم من السنة التي تقول لنا أن عمر بن الخطاب حين ترملت ابنته السيدة حفصة ذهب إلى أبي بكر الصديق يعرض عليه أن يتزوج حفصة وحين قال له أبو بكر أنا لا أرغب في الزواج الآن لم يجد في ذلك جرحاً أو إهانة فذهب إلى عثمان بن عفان وقال له :أنا أعرض عليك الزواج من ابنتي فقال له : أنا لا أرغب في الزواج فشعر بالحزن وسكت.

    فهاهو سيدنا شعيب قد عرض على سيدنا موسى الزواج من ابته وبعده الخليفة عمر-رضي الله عنه-وهذه لفتة جميلة يفتقدها الآباء هذه الأيام .
    وهذه بنت سيدناشعيب قد عبرت عن إعجابها لشريك حياتها وشاركت أباها الرأي بقولها:"إن خير من استأجرت القوى الأمين"ولم يتعامل شعيب الأب مع مشاعر ابنته على أنه عيب أو شئ يجب إخفاؤه.
    فإذا كان هذا حال نبي الله شعيب عليه السلام ثم خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع بناتهم ..فهل نجد في عصرنا الحاضر من الآباء من يمثلهما يبحثون لبناتهم عن أزواج؟
    والسؤال الذي يطرح نفسه:
    هل تقبل الزواج بفتاة يعرضها عليك والدها؟


    شكراً أخي البحار الكبير

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •