متى نكفّ عن نثر الأحلآم المُستحيلَة على وسآئدنا كلّما ضَاق الكونُ الوسيع بنا وأصبح لايتّسع حتى لحجم أحدَاقنا الضئيل !
متى نُحسن التصرّف معَ الوآقع دونَ اللجوء لِ منآفذ الأحلام المُسكّنة .. تمامًا كالأقراص المُسكّنة توهمنا بأنّ الحياة أجمل
و أن لا حُزن سَ يستطيل بِحياتنا أكثر .. ومآ إن ينتهي مفعوله حتى نعُود لذات الواقع المرير وَ حسرَة على أفراحٍ لم نُدركها الاّ وهمًا . .
كفّي عن خداعنا يآ أحلامنا اللعينَة . . ليتكِ تعلمين أنّنا بكِ تزدادُ شهيّتُنا للحُزن , العُزلَة .. وممارسَة الحياة بِ زيفٍ مُرهِق ..

أتعلمينَ حجم الفقد الذي تورثينيه عندمَا تُشكلِّينني من طينِ الفرَح , تُسيّري رُوحي اِليه عبر سحابٍ دافيء .,
تُغمضينَ عينيّ بِ دهاء : لأشعُر بيْ عُصفورةً ضئيلَة بين راحتَيْ يديْه !
يُقلّبنيْ بشهيّة الحبّ فَ أنسابُ معهُ حيثُ رِحابْ قلبِه الفسيحه . . أطيرُ بين كَتفيهِ بِ حُريّة الطيُور المُهاجرَة التي لايلزمُها
قطع المزيد من التذاكر والمرور بإجرآءات أكثر تعقيدًا ممّا يجب للعبُور لأوطان أكثر دهشَة وَ جمال ..
هكذا كما السماء صدره و أنا طآئرُه الأجمل ذو الأجنحَة المُنفرِدَة المُتباهيَة بِ عظيم حنانِه ..
ذو الريش المُلّون بكل مايحملُه الفرح من ألوان زاهيَة و رائحة مُميّزَة مُثيرَة لجنون الحبّ و نشوته ..

ومآ إن أبلُغ من الإبتسَام مبلغي وَ الفرح يتّسع وينتشر بخلايا جسدِي حتى أفيقُ على وهمِ الأحلام المُستحيلَة ..
وَ تتربّص بِي أقفاص الواقع همّا مُستطيرًا شرُّه ..
آهٍ كم أنتَ قاسٍ ياحلُم على أفئدتنا المُمرّغة بقسوَة الواقِع قبلَ المرُور بك أصلًا ..!
تعتلِي بنا لطُهر السماء السَابعه حيثُ تتحقق الأحلام دون عنَاء .. نعيشُ وهمًا قصيرُ الأمد .. فَ تركلُنا لـِ سابع أرضٍ خُلِقت لنا !

لا أعلم يَ حلُمي الجميل هذا الصبَآح هل أعتبُ عليكْ أم أشكرك على تسكين ثورة أوجاعي حتى حين !