كن لي غيما و مطر
معطفا في عزّ تشرين ...
كن حبّة قمح من تموز تسقط في كفّي عشقا
خذ من القمر ضيائه ثمّ زرني
لأغفو بين أحضانك لحظة أو لحظات
ارسمني في الأفق خطا أحمر ممنوعا تجاوزه
التحفني كمن يضمّ لعبة تعيد إليه طفولته
أيا رجلا احتمل حماقاتي
يا زمن العشق الحائر
يا وطني
و خفقاتي الثائرة ...
يا ملهم حروفي و ساكن وجداني
كن لي كما أحبّ
دعني أتوه في معالم عينيك
خذني إليك و ارتشف قبلة من الخدّ تنسيني دمع الرحيل
كن سيدي بطلي لا رواية تتلى على شفاه العابرين