رؤيا من واقع الحياة 1
من خلال الحياة وماتعلمنا من تجارب بها ومايمر بنا من مواقف ومن خلال الاحتكاك المباشر والغير مباشر مع الناس هناك اختلاف في تعاملهم معنا وربما ما جعلهم كذلك انطباع معين بموقف او كثر
بغض النظر عن ما اذا كان هذا الانطباع صحيح او غير صحيح ظالم او عادل
أن الحكم الغيابي والذي يستند الى اهواء فقط وتضخيم لسفاف الامور يصنع نوع من العداء المتباين الحـِدة فمنهم من يسعى لتهميشك وتجاهلك ومنهم من تكون نظرتة فوقية فيها من التحقير الغير مبرر ومنهم من يحاول جاهداً ايصال هذا الشعور لك ومنهم من يعلن عليك الحرب علانية والحقيقة مثل هؤلاء لايمثلون الا انفسهم وما يعانونه من مشاكل نفسية او اجتماعية قد يكون لها الاثر في بلورة شخصياتهم وتعزيز الكره في تصرفاتهم ان وجد هم المسؤلين عنه عندما تتحول الحياة من حب وبناء الى غابة صراع فيها من الشر الكثر هنا تفقد الحياة لذتها . عندما نرى أشخاص يسعون ويعملون وينجزون جدير بنا ان نتعلم منهم ان نفرح لهم ان نكبح شعور الغيرة والحسد الشيطانيه بأنفسنا كي نسمو كبشر كي نرتقي كشركاء في الحياة .
بكل يوم ومع كل إشراق نحاول البحث عن التفاؤل وعن بداية جميلة وأن ننطلق على بركة الله فالبناء
يحتاج منا تأهب نفسي ويحتاج منا اصرار وعزيمة لكي نكون فاعلين منتجين بكل المجالات
ولكي يتحقق لنا المراد ونصل لاهدافنا يجب علينا التحلي بالخلق نعم ومدرستنا الاولى بهذا سيد الخلق الحبيب محمد صل الله عليه وسلم
أعشق الليل