صباحي اليوم ضحَّاكٌ ومحبورُ ..
رأيتُ بوجهِهِ ألقاً يُذكِّرني :
بطلَّتها .
رأيتُ بعينهِ رمقاً يُذكِّرني :
بهيبتها .
رأيتُ بخدِّه ورداً يُذكِّرني :
نَظَارَتَها .
صَبَاحي اليومَ مشتاقٌ إلى ضمِّي ..
كَعِفَّتِهَا !
صبَاحي اليومَ مُرتبكٌ ..
ويسمعُ وقعَ خطوتها .. وقد آبتْ ؛
فتُشرقُ شمسهُ فرحَاً ..
وتشرقُ أحرفي جذلاً ..
وقد وفَّتْ بموعدها ..
فيا صُبحي أَنِخْ في القلبِ ..
لا ترحَلْ .
أحمد طاهر ..