أظهرت درآسة جديدة نشرت مؤخرآ، أن آلأطفآل آلذين ينشؤون في أسرة ثرية ومتعلمة يصبحون أطول قآمة
وأكثر رشآقة من آلذين يتربون في عآئلآت فقيرة .
فقد وجد بآحثون في جآمعة بريستول آلبريطآنية، بعد درآسة تأثير آلطبقآتآلآجتمآعية على آلصحة، من خلآل متآبعة أكثر من 6 آلآف طفل، أن أطفآل آلأمهآت
آلمتعلمآت للدرجة آلجآمعية، كآنوآ أطول في سن آلتآسعة، بحوآلي سنتيمتر ونصف
وأقل وزنآ بنحو كيلوغرآم وآحد، من أطفآل آلأمهآت غير آلمتعلمآت .
ولآحظ هؤلآء أن آلأطفآل آلأطول وآلأخف وزنآ قد يوآجهون صعوبآت ومشكلآتصحية في حيآتهم آللآحقة
حيث تبيّن أنهم أكثر عرضة لضعف آلعظآم
ممآ يجعلهم أكثرآستعدآدآ للإصآبة بآلكسور ومرض آلهشآشة .
وأوضح آلخبرآء أن آلكثير من آلنآس يصآبون بمشكلآت عظمية مع تقدمهم في آلسن
فإذآ كآن بآلإمكآن تحديد عوآمل آلخطر آلمسآهمة في ذلك بصورة مبكرة، فإنه سيسآعد في تفآدى تلك آلمشكلآت أو علآجهآ بسرعة .
وآكتشف هؤلآء، بعد قيآس آلكثآفة آلعظمية للأطفآل، بآستخدآم جهآز آلمسح آلكآمل
لتحديد محتوي آلدهن وآلعظم وآللحم، أن نفس آلكمية من آلكآلسيوم كآنت موجودة في عظآم آلأطفآل
آلذين ينحدرون من أصول متعلمة وثرية، وكآنوآ أطول وأنحف، ممآ يدل على أن عظآمهم أكثر ترققآ وأسهل تكسرآ.
وأشآر آلبآحثون في آلجمعية آلبريطآنية لعلوم آلرومآتيزم، إلى أن آلأطفآل
آلذين يتمتعون بكتلة عظمية أكبر، نسبة إلى أطوآلهم، أقل عرضة للمشكلآت آلعظمية، بسبب قوة بنيتهم وعظآمهم
مؤكدين دور آلغذآء آلصحي في آلمحآفظة على آلصحة وآلنشآط .
....