نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
المكسيك (MEX)


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
التصفيات السابقة لكأس العالم
كعادته دائما، يخوض المنتخب المكسيكي تصفيات البرازيل 2014 مرشحا فوق العادة لنيل إحدى بطاقات التأهل. فقد شارك في كأس العالم FIFA 14 مرة، وكللت جهوده بالنجاح في تصفيات النسخ الخمس الأخيرة، لذلك فإن عشاقه اعتادوا التسليم بأن فريقهم الوطني له مكانه المحفوظ في العرس الكروي العالمي.
المشاركة السابقة بكأس العالم
رغم كل شيء، سيكون أهم ما يسعى إليه أبناء الأزتيك تحت إمرة خوسيه مانويل دي لا توري هو تفادي الاضطرابات التي عكرت صفو مسيرتهم نحو جنوب أفريقيا 2010، التي اضطروا خلالها لتغيير مديرهم الفني ثلاث مرات قبل أن يقبض خافيير أجيري على دفة القيادة ويعيد السفينة إلى الاتجاه الصحيح، ويمكنهم بعد معاناة من الظفر بمقعدهم في النهائيات. وعلى أرض القارة السمراء، بلغ التريكولور دور الستة عشر للمرة الخامسة على التوالي، وكان الخروج على يد الأرجنتين بمثابة طعنة نافذة في قلوب المكسيكيين، الذين كانوا يأملون تجاوز ذلك الحاجز الذي صار يمثل عقدة تاريخية. أما أفضل نتيجة حققوها في البطولة حتى الآن فهي وصولهم إلى دور الثمانية في المرتين اللتين أقيمت فيهما النهائيات على أرضهم: 1970 و1986.
الحاضر
الآمال والتوقعات عالية وسيكون على المدرب أن يلبي طموحات جمهور من أكثر مشجعي العالم حماسا وشغفا بكرة القدم وبفريقهم الوطني. والانطباع السائد في المكسيك حاليا هو أن البلاد لم تنجب منتخبا أقدر من هذا على تحقيق الإنجازات، وقد تأكد ذلك بعد فوز الفريق بلقبه السادس في بطولة الكأس الذهبية بالرغم من تأخرهم بهدفين أمام المنتخب الأمريكي صاحب الأرض وانتهت المباراة بفوز المكسيك 4-2 ليثبت الفريق مدى خطورته.
والأمل الآن معقود على هذا المزيج من اللاعبين الكبار اللامعين، أمثال رافائيل ماركيز وكارلوس سالسيدو وريكاردو أوسوريو، وشباب "الجيل الذهبي" الذين تفخر بهم بلاد الأزتيك منذ أن فازوا بكأس العالم تحت 17 سنة FIFA، والذين يخوضون غمار أكبر بطولات الدوري في أوروبا، واكتسبوا خبرة من كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA تؤهلهم لحمل راية المكسيك في أكبر المحافل الكروية.
النجوم
لا يختف اثنان على أن سلاح المكسيك الأساسي الآن هو اللاعب الأعجوبة خافيير "تشيتشاريتو" هرنانديز، الذي خلب ألباب العالم بأهدافه وحضوره المؤثر في مانشستر يونايتد وأيضاً تربعه على قائمة الهدافين في بطولة الكأس الذهبية 2011. ومع وجوده إلى جوار جيوفاني دوس سانتوس وأندريس جواردادو وهكتور مورينو، ومعهم مجموعة رائعة جديدة أفرزها الدوري المكسيكي الذي لا ينجح فيه إلا المتميزون، تتعاظم أحلام المكسيكيين بأداء تاريخي لفريقهم في البرازيل 2014.
المدرب الحالي: خوسيه مانويل دي لا توري
أفضل أداء في بطولات FIFA: بطل كأس القارات المكسيك 1999 FIFA، بطل كاس العالم تحت 17 سنة بيرو 2005 FIFA
نجوم من الماضي: أنطونيو كارباخال، هوجو سانشيز، خورخي كامبوس، كواوتيموك بلانكو