بوجه الحزون
تتأتى ملامحه عتاب مزدجر حسن نية وصفاء .
وارف الإيباس والثبات , متوشحًا إحسانًا ومعروف .
وجه به من القدوة معلم ومنارة , يستدل بها حين شتات .
سمح الخليقة وله المجد يفرش دروبًا عتيقة ,,
عرَف الحقيقة .
وجه من النور يتلاشى به الدجى إكرامًا لحضور ,
لا عجب
قلت الوجه نور
وجه سكب الطيبة أعطارًا إندلاقاتها تصل القلوب ..
وجه الحزون
لمَ الحزن ؟ .....
فذا الوجه أبدًا لا يهون ..
ولن يهون !
ينعكس الاتجاه بلا ضجر ..
فليس هناك ذنبٌ يرجى أو يغتفر ..
بل وجهه ذاك ........ شعت به الوضاءة .
وأنتفض يستدل ملامح الطيبة حين زال الستار ..
وجه النهار ..
كوجه ذاك المعني سيماتٌ ونور .
سيماتٌ ونور ..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي