الخادم متى علم أن مخدومه مطلع عليه؛ كان أحرص على العمل
وأكثر التذاذاً به، وأقل نفرة عنه، وكان اجتهاده في أداء الطاعات وفي الاحتراز عن
المحظورات أشد؛ فلهذه الوجوه أتبع الله تعالى الأمر بالحج والنهي عن الرفث
والفسوق والجدال بقولهوما تفعلوا من خير يعلمه الله).
مفاتيح الغيب، الرازي